كان المدرب الوطني رابح سعدان جد سعيدا عند نهاية المواجهة وهو الذي كان جد متفائلا قبل مواجهة زامبيا بتحقيق الفوز الذي أهداه لروح "إسلام" شقيق مساعده زهير جلول والذي وافته المنية مؤخرا. "أشكر الله لتمكننا من تحقيق هذا الفوز الهام. هذه النتيجة تمكننا من قطع خطوة هامة نحو مونديال 2010 بجنوب إفريقيا لكن مع هذا يتعين علينا توخي الحذر فيما تبقي من المشوار والتعامل مع المقابلات المتبقية بنفس العزيمة والإرادة اللازمتين. أشكر كثيرا اللاعبين على المجهودات التي بذلوها وخاصة على أدائهم التكتيكي فوق أرضية الميدان خاصة في الشوط الثاني". وأضاف المدرب الوطني "الفوز جد مهم لنا خاصة انه جاء خارج القواعد كوننا لم نفز منذ 2003، واجهنا منافسا زامبيا في المستوى، خلقنا لنا بعض الصعوبات خاصة في المرحلة الثانية، كما أن الحرارة أثرت على مردود عناصري الذين طبقوا التعليمات وحافطوا على تركيزهم إلى غاية نهاية اللقاء، مبروك للشعب الجزائري عمقنا الفارق إلى 3 نقاط عن المنتخب الزامبي و6 عن المنتخب المصري لم نتأهل بعد وعلينا التأكيد في المباراتين التي تنتظرنا بالجزائر شهري سبتمبر وأكتوبر ضد زامبيا ورواندا". فرحة عارمة في غرف تغيير الملابس والعرس يتواصل بشينغولا شهدت غرف تغيير الملابس فرحة عارمة حيث لم يتمالك الجميع نفسه وراح اللاعبون يرقصون ويتغنون بالأغاني الجزائرية ويهتفون بحياة المدرب الوطني رابح سعدان وتواصلت الاحتفالات بفندق بروتيا بشينغولا مقر إقامة الخضر قبل التوجه إلى جوهانسبورغ اليوم ومنها إلى العاصمة الفرنسية باريس قبل العودة إلى ارض الوطن غدا الاثنين.