فندت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، تسجيل أية حالة لوباء انفلونزا الخنازير، مضيفة أن التحاليل ما تزال قائمة للتأكد أن المرأة الجزائرية القادمة من مياميالأمريكية حاملة فعلا لهذا الفيروس، معلنة أن الجزائر في حالة تأهب من الدرجة الخامسة. في ندوة صحفية نشطتها أمس بمقر وزارة الصحة، عقب ساعات من البيان الذي أصدرته الوزارة والذي أكدت من خلاله وجود حالة لفيروس انفلونزا الخنازير بالجزائر، نفت مسؤولة تنسيق مكافحة انفلونزا الخنازير على مستوى الوزارة الخبر الذي تداولته عدة وسائل إعلامية، مؤكدة أن العمل جار على القيام بتحاليل للتأكد من أن الرعية الجزائرية التي وصلت أمس إلى الجزائر قادمة من مياميبالولاياتالمتحدةالأمريكية تحمل فعلا هذا الفيروس . وأوضحت المتحدثة في نفس السياق أن هذه الأخيرة توجد حاليا في مستشفى خاص، حيث تم عزلها نهائيا وإخضاعها لعناية مركزة، مشيرة إلى أن السيدة تقدمت بنفسها للسلطات الصحية للتبليغ عن شكوكها حول ما إذا كانت تحمل الفيروس وأضافت ممثلة وزارة الصحة أن الرعية الجزائرية قد وصلت إلى الجزائر رفقة ابنتيها في رحلة رفقة 60 مسافرا منهم 21 أجنبيا. وفي نفس السياق، أعلنت المسؤولة بوزارة الصحة أن الجزائر في حالة التأهب الخامسة حسب ما أكدته المنظمة العالمية للصحة باعتبار أن الوباء جاءها من الخارج ولم يظهر على أرضها. نفي وزارة الصحة وجود أية حالة لهذا الفيروس، جاء على خلفية البيان الذي أصدرته أول أمس، والذي أعلنت من خلاله عن تسجيل أول حالة مشتبه فيها بالإصابة بأنفلونزا الخنازير حيث جاء في البيان "تأكدت في الجزائر إصابة مواطنة جزائرية وصلت الثلاثاء الماضي إلى العاصمة الجزائرية آتية من ميامي في الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنفلونزا الخنازير"، مضيفا "المرأة وابنتيها نقلن إلى المستشفى حيث يتلقين العلاج الملائم وأن كل التدابير الطبية-الصحية المقررة في الخطة الوطنية لمكافحة وباء آي/اتش1ان1 قد طبقت". وقد حصد وباء انفلونزا الخنازير أروح 87 شخصا على المستوى العالمي وأدى إلى إصابة 44287 آخرين في 95 دولة، حسب ما اشارت إليه المنظمة الصحة العالمية في آخر حصيلة لها.