تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية المسيلة من تفكيك جمعية أشرار بناء على شكوى تقدمت بها المدعوة "ب•م" 24 سنة، تفيد أن والدها يتعرض للابتزاز والنصب والاحتيال من طرف المدعو "ك•ط" 40 سنة، حيث كان يوهم والدها أنه تربطه صلة قرابة برئيس ديوان والي الولاية، كما كان يتكلم معها شخص آخر بصفته رئيس ديوان الوالي وشخص ثالث آخر على أنه والي الولاية شخصيا، بهدف التوسط لها بالتوظيف• وعليه باشرت مصالح الشرطة القضائية سلسلة من التحريات المكثفة، توصلت على إثرها إلى توقيف المدعو "ك•ط" 40 سنة ينحدر من خارج الولاية، وكذا المدعو "ش•ف" 39 سنة ادعى أنه رئيس ديوان الوالي وهو من سكان ولاية المسيلة، وتوقيف المدعو "ب•ع" 40 سنة وهو من خارج ولاية المسيلة• وأثناء التحقيق معهم اعترفوا وأقروا بوجود ضحايا آخرين، وهما حرفيان كانا قد تعرضا للنصب، حيث تحصلا على مفاتيح وهمية وعقود مزورة مقابل 30 مليون سنتيم• وقد كان الضحيتان من عائلة واحدة و يدعيان "ح•أ" 36 سنة و "ح•م" 50 سنة• وقد تم تقديم أفراد العصابة أول أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة بتهمة تكوين جمعية أشرار، النصب والاحتيال وانتحال صفة وهوية الغير والتزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، وتقليد أختام الدولة، حيث أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم•