أكدت الأممالمتحدة أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون نقصًا حادًا في كميات الغذاء المتوفرة في أسواق قطاع غزة، حيث أدى ذلك إلى ارتفاعات فى الأسعار بسبب القيود الاسرائيلية على المعابر، إلى جانب قلة السيولة المتوفرة لدى سكان القطاع• ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في غزة في تقرير صحفى قوله إن سكان غزة لا يزالون يعانون من صعوبة في الحصول على الغذاء بسبب النقص في المواد الموجودة في السوق والنقد، موضحا أن عدد المسجلين للحصول على مساعدات غذائية يصل الى 88 بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم نحو 1•5 مليون فلسطيني• وأوضح التقرير أن الأسواق التجارية في القطاع الذي بات يعتمد معظم سكانه على المساعدات الغذائية لتلبية احتياجاته الأساسية ما زالت توفر كميات محدودة من الغذاء في الوقت الذي تضاعفت فيه أسعار المواد الغذائية منذ بدء العدوان الاسرائيلي في 27 ديسمبر الماضي• كما تشكو منظمات الإغاثة من الإجراءات غير المتوقعة التي تواجهها لدى دخول المعابر التي تتحكم بها إسرائيل لادخال المواد الغذائية، والتي قالت إنها تتسبب في إعاقة الجهود اللازمة للتصدي للأزمة الإنسانية• وتقول الأونروا، وهي أكبر منظمات الإغاثة العاملة في القطاع، أن حمولة الشاحنات المطلوبة لتجنب وقوع أزمة انسانية هي 400 شاحنة مساعدات يوميًا في الوقت الذي يسمح فيه الآن بدخول ما بين 130 و140 شاحنة يوميًا• كما تقول منظمات الاغاثة أن الآلاف من أهالي غزة ما زالوا بلا مأوى في أعقاب الحرب الاسرائيلية على غزة التي استمرت 22 يوما•