كشف المدير العام للمعهد الإيطالي للتجارة الخارجية، سماويل إبارس، عن رقم 9 ملايير أورو كغلاف للمشاريع التي سيتم إنجازها بالجزائر خلال 2009، حيث ستصبح الجزائر أكبر شريك إقتصادي إفريقيا لإيطاليا، بحجم نمو في المبادلات التجارية بلغ حد 80% حاليا• قال سماويل إبارس إن تموين السوق الجزائرية في مجالات الطاقة الكهربائية، الصناعية وتكنولوجيات الآليات الإلكترونية، أهم ما يتم طرحه حاليا كاستثمارات إيطالية بالجزائر من خلال رفع مردودية الإنتاج التقني عبر الشركات الإيطالية المتواجدة بالجزائر، على غرار "شنايدر إلكتريك" و"لوفرند للآليات الصناعية"، حيث تحتل منتوجات إيطاليا في هذه المجالات الريادة عالميا بنسبة 40%، لاسيما فيما يتعلق بالطاقة البيئية• وذكر ذات المتحدث أرقام المبادلات التجارية بين الجزائر وإيطاليا، أمس خلال تدشين المعرض الطاقوي في طبعته الثالثة بقصر المعارض، حيث حلت إيطاليا ضيفة شرف هذه السنة، كما تطرقت إليه "الفجر" سابقا• ففيما يتعلق بتصدير الآلات الإلكترونية الإيطالية نحو الجزائر فقد بلغت 200 مليون أورو خلال 2008، في حين تجاوزت المولدات الكهربائية سقف 100 مليون أورو• وقد بلغت تجهيزات الطاقة الكهربائية والميكانيكية 400 مليون أورو• وقد حضرت إيطاليا المعرض ب17 مؤسسة متخصصة في تكنولوجيات الكهرباء والصناعة الإلكترونية، بحثا عن سبل لتعزيز صادرتها وإيجاد إمكانيات الاستثمار بالجزائر على المدى القريب، خصوصا وأن سماويل تحدث عن ارتقاب وصول حجم المبادلات إلى ضعف ما كانت عيه سابقا بعد تخصيص 9 ملايير أورو لمشاريع 2009 لتصبح الجزائر أكبر شريك تجاري في إفريقيا لإيطاليا خلال هذه السنة•