أعلن أمس عبد المجيد سليني، نقيب مجلس منظمة المحامين الملغاة عهدته الانتخابية من قبل مجلس الدولة، خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر المنظمة، عن انطلاق الدور الأول من الانتخابات الجديدة في 12 مارس المقبل، على أن يكون الدور الثاني بعد أسبوع من العملية الأولى• وقد أبدى العديد من المحامين الذين التقت بهم "الفجر" على هامش الندوة، رفضهم لهذا الموعد الانتخابي، على أساس أن المدة المحددة لا تكفي للتحضير لعملية الاقتراع الذي سيشارك فيه بصفة قطعية النقيب الملغاة عهدته، بالإضافة إلى المحامي شريف لخلف• كما رفض سليني فتح باب الترشيحات الجديدة باعتبار أن هذه الانتخابات ليست جديدة وإنما هي جزء من الانتخابات الملغاة، وقد سبق وأن تم حصر كل القوائم، على أن يبقى باب الانسحاب من المشاركة مفتوحا لكل من لا يرغب في المشاركة مرة ثانية• وخلال الندوة وصف سليني خصومه "بالمطرودين من الصندوق"، معتبرا رفضهم الدخول في مضمار العملية الانتخابية الجديدة بأنه يدخل في إطار استراتيجية الدوس على حقوق الإنسان• ولم يفوت سليني الفرصة، وبدأ بنشر غسيل بعض خصومه دون ذكرهم بالاسماء، عندما نصحهم "بضرورة تصفية ديونهم والقروض التي تحصلوا عليها من طرف الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط"، في رده على ما روج عن مجلسه بشأن الاستحواذ على 7 ملايير سنتيم، وقد نفى صحة ذلك• وأكد النقيب الملغاة عهدته الانتخابية أن قرار مجلس الدولة لم يلغ الانتخابات على أساس التزوير أو الغش، و إنما ألغاها من الناحية الشكلية فقط•