قضت محكمة سطيف، الأسبوع الجاري، ب 15 سنة سجنا نافذا في حق والد ارتكب زنى المحارم مع ابنته البالغة من العمر 27 سنة وحملت منه مرتين• كما أدانت نفس الهيئة البنت بست سنوات سجنا نافذا نظرا لمشاركتها في هذه الجريمة اللاأخلاقية• وقائع هذه الحادثة الغريبة شهدتها بلدية الحامة بجنوب سطيف خلال الصيف الفارط، وكان مقترفها الأب المدعو " ج•ع" البالغ من العمر 61 سنة، الذي تزوج من خمس نساء، طلق ثلاث منهن وبقيت على ذمته إثنتان، ومع ذلك فإن الرغبة الحيوانية لهذا الرجل لم يكن لها حدود ولا تمييز بين الحلال والحرام، فلم يجد أمامه غير ابنته، ورغم أن أحد شباب البلدية تقدم لخطبة هذه الفتاة وتم قبوله قبل أن يقرر الوالد إعادة خاتم الخطوبة والاحتفاظ بابنته لنفسه••وراح يوما بعد يوم يتودد إليها، ما أدى إلى حملها لمرتين، وإن لم ينتبه أفراد العائلة للحمل الأول بعد أن أسرعت الفتاة المتواطئة مع والدها لإجراء عملية إجهاض، فإنهم انتبهوا لتغير حالة الفتاة خلال الحمل الثاني، كما لاحظوا مغازلة الوالد لابنته وهو ما أكدته إحدى الزوجات أمام هيئة المحكمة والتي أكدت بأنها رأت زوجها يقوم بنفس الفعل الذي يقوم به مع زوجاته• وجاءت شهادات كل أفراد العائلة تقريبا مشابهة لذلك، ليقرروا إخبار عناصر الدرك، ليتم متابعة الوالد وابنته بتهمة زنا المحارم، وقد التمس المدعي العام 20 سنة سجنا نافذا لكل منهما، غير أن هيئة المحكمة نطقت في الأخير ب 15 سنة سجنا نافذا في حق الوالد و6 سنوات في حق البنت•