أكد عبد العزيز بلخادم، أمس، أن التعددية السياسية في الجزائر لها من الإيجابيات ما يستحق التنويه، كما لها من السلبيات ما يجعل مساهمة الجميع في تصحيحها وتطويرها ضرورة• وأضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، لدى افتتاحه للندوة المنعقدة بمقر الحزب بمناسبة مرور 20 سنة على اعتماد دستور فيفري 1989، أن الجزائر دفعت الثمن غاليا من أجل استمرار الممارسة الديمقراطية، مضيفا أنه حان الوقت لترقيتها وتطويرها لمحو الجوانب السلبية لها• وأجمع المتدخلون في الندوة من الأساتذة وممثلي مختلف الأحزاب السياسية، أن الديمقراطية في الجزائر ليست على ما يرام، بالنظر إلى التضييق الذي يمارس على فعاليات المجتمع، من غياب للحوار وتضييق على الحريات وعدم فتح المجال للجميع للتعبير عن رأيه، وأشاروا إلى ما تعرفه الساحة السياسية من مخاوف تهدد التعددية، كعزوف المواطن عن الممارسة السياسية والتعبير عن رأيه، وغياب مرشحين من الوزن الثقيل في الاستحقاق القادم•