أفادت مصالح وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج أنه تمت إلى غاية 31 ديسمبر 2008 تسوية 33912 ملف، من بين 13866 ملف مقبول، خاص بضحايا المأساة الوطنية في إطار تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وأكدت أنه تم قبول 6016 ملف يتعلق بالأشخاص الذين تعرضوا للإجراءات الإدارية المتمثلة في التسريح من العمل لأسباب متعلقة بالمأساة الوطنية، بينها 5236 ملف تم تعويضها نهائيا، مضيفة أن المبلغ المخصص لهذه الفئة بلغ 4 ملايير و107 ملايين دينار في نهاية سنة 2008• وأوضح المكلف بالدراسات في الوزارة، جمال الدين طيايبة، أنه من بين 5236 ملف تمت تسويتها، جرى إعادة إدماج 1361 شخص في مناصب عملهم كما تم تعويض 3875 آخرين إلى غاية 31 ديسمبر 2008• وفي هذا الإطار أشار إلى أن 4 ملايير و107 ملايين وحوالي مليارين و890 مليون خصصت للاشتراك في الضمان الاجتماعي لتمكين هذه الفئة من الأشخاص الاستفادة من التقاعد أو من إجراءات الصندوق الوطني للتأمين على البطالة• ومن بين الملفات ال 13866 المقبولة للتعويض، أحصت الوزارة 7850 ملف للعائلات المعوزة التي كان أحد أفرادها متورطا في الإرهاب تم قبولها وتمت تسوية 7103 ملف منها، وقد تم تعويضها بمبلغ 5 ملايير و425 مليون دينار• وأكد مسؤول الوزارة "أن باقي هذه الملفات المقبولة تمت دراستها ويجري حاليا منح التعويضات الخاصة بها"، مضيفا أن "الغلاف المالي الإجمالي المخصص للملفات التي تمت تسويتها نهائيا وتم تعويضها ارتفع إلى 9 ملايير و533 مليون دينار"، مع الإشارة إلى أن المبلغ الإجمالي الذي خصصته الدولة لفائدة وزارة التضامن الوطني في إطار هذه العملية بلغ 22 مليار دينار في نهاية 2008•