قال مرشح حركة الإصلاح الوطني للانتخابات الرئاسية القادمة، جهيد يونسي، إنه يحمل مشروع برنامج انتخابي يعطي الأولوية للشباب في بناء الجزائر واستكمال مسيرتها التنموية• واعتبر يونسي بمناسبة الكلمة التي ألقاها خلال تنصيب اللجنة الوطنية للانتخابات الرئاسية ومديرية الحملة، أول أمس ببلكور، أنه سيشرك الشباب الجزائري في تسيير البلاد، لأن هناك قدرات وطاقات يجب إعطائها الفرصة في إحداث التغيير الإيجابي• وستشرع مديرية الحملة الانتخابية في تسطير برنامج المرشح جهيد يونسي في الأيام القليلة القادمة، وتحديد عدد الولايات التي سيزورها، علما أن المديرية تضم 85 عضوا ينتمون إلى المجلس الوطني ومجلس الشورى والمجالس الولائية للحركة، تحت الإشراف المباشر للعضو القيادي جمال عبد السلام• ولم تختلف النبرة التي خاطب بها جهيد يونسي، عن نبرة المرشحين الآخرين، الذين نالت مشاكل الشباب حصة معتبرة في برامجهم الانتخابية، وعلى هذا الأساس انتقد سياسات التشغيل المنتهجة منذ الاستقلال ووصفها بالمفلسة كونها ولدت أثارا سلبية في مقدمتها الهجرة السرية• واقترح إعادة الاعتبار للعلم والمعرفة في بناء الجزائر، لأن هناك كوادر وباحثين وجامعيين يمكنهم بناء الجزائر لو أتيحت لهم الفرصة ووفرت لهم الإمكانيات اللازمة• وكرر جهيد يونسي التزام الحركة الخاص بمكافحة الفساد وتجفيف منابعه، وحماية الثروات الطبيعية والمالية للجزائر من الأطماع الشخصية• وانتقد يونسي التشكيلات السياسية التي اختارت مقاطعة الانتخابات الرئاسية، من منطلق أن ذلك سوف لن يأتي بأي تغيير على الساحة ولا يخدم الديمقراطية، وأنه فعل سلبي•