وسيكون هذا المركب الجديد متنفسا لشباب باب الوادي بفضل ملعب المركب الذي يسع لثلاثة آلاف متفرج والذي يتميز بأرضية من العشب الاصطناعي من الجيل الرابع، مدعم بأرضية ملحقة من العشب الاصطناعي كذلك، كما يضم المركب قاعة متعددة الرياضات• وكل هذه المرافق ستسخر للرياضة الجوارية وستتولى مديرية الشبيبة والرياضة تسييره ما يعني أنه لم يوجه بعد لفريق مولودية الجزائر رغم أن مسيري الفريق العاصمي ينتظرون زيارة عبد العزيز بوتفليقة المقررة يوم 8 مارس الجاري حسب ما يتداول هذه الأيام لافتتاح المركب لتذكيره بالوعد الذي قدمه لرئيس العميد السابق الدكتور مسعودي خلال زيارة رفقة الرئيس الفرنسي جاك شيراك الى باب الوادي، إذ وعد بوتفليقة حينها بأن المركب الرياضي لفرحاني سيكون من نصيب الفئات الشابة لمولودية الجزائر، وهو الأمر الذي ترفضه مديرية الشباب والرياضة التي تصر على ضرورة أن تعطى لها الأولوية في تسيير المركب في ظل عدم استطاعة بلدية باب الوادي كسب حق تسييره• وينتظر الجميع القرار النهائي الذي سيصدره بوتفليقة خلال زيارته القادمة، وهو ما أكده نائب مدير المركب أمس ل"الفجر" حيث اكتفى بالقول بأن المركب سيعرف من يتولى تسييره يوم 8 مارس• ومن جانب آخر ستفرج "الديجياس" قريبا عن مشروع قطع الأراضي الموجهة للنوادي العاصمية قصد بناء مقرات ومراكز تدريب لها، وستوزع تسعة منها بمساحة هكتار واحد لنواد عاصمية على غرار مولودية الجزائر التي ستستفيد من قطعة أرض بزرالدة، شباب بلوزداد ونصر حسين داي في برج البحري وإتحاد العاصمة في عين البنيان•