أعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون الدفاع والمحاربين القدماء، جان ماري بوكال، أول أمس، عن إنشاء مركز للدراسات المغاربية والأبحاث الإستراتيجية قريبا، سيتخذ من تونس مقرا له• وسيكون هيكلا من أجل الأبحاث، ويعنى بالمسائل ذات الاهتمام الاستراتيجي، خصوصا الأمن البحري والتهديد الإرهابي في كل من الجزائر، ليبيا، المغرب، موريتانيا وتونس• وقال بوكال في لقاء صحفي، أول أمس، على هامش زيارة له إلى تونس، استمرت ثلاثة أيام "أن إنشاء مركز للدراسات المغاربية والأبحاث الاستراتيجية، سيرسخ فكرة أطلقت في إطار "5 زائد 5 " بين دول المغرب العربي وجنوب أوروبا "إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، البرتغال ومالطا، معربا عن "رغبة فرنسا في إنشاء وتعزيز هذا المركز، الذي سيقام في تونس"• وتزامن تصريح الوزير الفرنسي مع رفض الجزائر طلبا فرنسيا وبريطانيا لاستعمال أجوائها للبحث عن عناصر "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" التي تبنت خطف الرهائن الغربيين على الحدود مع مالي والنيجر، مؤكدة على لسان وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني "أن دول المنطقة قادرة على محاربة الإرهاب بنفسها•"في إشارة منه إلى اتفاق قادة المخابرات في دول المغرب، الذين اتفقوا خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي في موريتانيا، على تشكيل لجنة عليا لبحث عدم الاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي ونفوذ الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية فيه•