شن مواطنون يقطنون بلديات البلاعة وذراع قبيلة، شمال ولاية سطيف، وبوطالب جنوبا، حركات احتجاجية قاسمها المشترك التنديد بظروف الحياة القاسية. ففي بلدية البلاعة، أقدم صباح أمس مواطنون من منطقة بئر السمارة على قطع الطريق الذي يربط بلديتهم بالعلمة، احتجاجا على ظروف الحياة ، ومنها مطلب الماء والملاعب الجوارية وغيرها من الحاجيات التي تفتقر إليها المنطقة. وقد تنقلت السلطات المحلية إلى مكان الاحتجاج وتمكنت من إقناع المحتجين بفتح الطريق في وجه حركة المرور. وفي بلدية ذراع قبيلة شمالا، أقدم مواطنون من مشاتي القليعة، بوزلاطن، آقمرت وزداشة على غلق مقر البلدية، أول أمس، احتجاجا على تدهور الظروف المعيشية، منها وضعية الطريق الذي يربطهم بمركز البلدية وبالطريق الوطني رقم 74 وطالبوا بضرورة إصلاحه. كما أثار السكان المعاناة التي يكابدونها مع الماء الشروب، حيث لم تؤد المياه العمومية وظيفة سقي المواطنين كما يجب، أما شباب المنطقة فانتفضوا ضد التهميش. أما في بلدية بوطالب جنوبا فسار مواطنو قنيفة بشكل جماعي إلى مقر البلدية لتبليغ الانشغالات المتعلقة بالماء الشروب ووضعية الطريق الذي يربطهم بالطريق الولائي رقم 09، وتلقوا وعودا من رئيس البلدية لأخذ انشغالاتهم مأخذ الجد، والعمل على توفير الماء الشروب وتهيئة الطريق في أقرب الآجال.