أوضح خلوفي، خلال تصريحه للصحفيين بمناسبة إمضاء اتفاقية الشراكة التي تم عقدها بمقر الجمعية بالجزائر العاصمة، أن هذه المبادرة تكون سائرة المفعول بداية من الشهر الجاري إلى غاية جويلية 2010 مضيفا أنه قدرت قيمة تخفيض التأشيرة ب 10بالمائة، إضافة إلى تأشيرة مجانية للرحلة الخامسة. في حين تهدف هذه الاتفاقية إلى تسهيل رحلات المقاولين خاصة الرحلات الموجهة إلى خارج الوطن. و في سياق متصل أكد رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين أنه بداية من هذه الاتفاقية سنتخلص من مختلف المشاكل التي كان يعاني منها المقاولون الجزائريون من إلغاء الرحلات، وفي بعض الأحيان يستعصى إيجاد مقاعد مما يؤدي إلي تعطيل وحتى إلغاء بعض المشاريع• وفيما يخص المشاكل التي يعاني منها المقاولون الجزائريون، قال خلوفي إنهم قدموا لائحة مطالب إلى السلطات المعنية لإيجاد حلول تخدم الطرفين، وتتمثل هذه اللائحة في إعادة تأهيل المؤسسات الجزائرية وتسهيل عملية استثمار المؤسسات الأجنبية بالجزائر• أما فيما يتعلق بحصة المقاولين الجزائريين في السوق الوطني، قال ذات المتحدث إن حصة المقاولين في السوق هي 70بالمائة حيث بلغ عدد المؤسسات الجزائرية 1180 مؤسسة في قطاع البناء أما المؤسسات الأجنبية بلغ عددها 400 مؤسسة. كما أشار رئيس الجمعية الوطنية للمقاولين الجزائريين إلى الدور الفعال الذي تلعبه المؤسسات الأجنبية في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني، معترفا أن المؤسسات الجزائرية ليست قادرة على إنجاز المشاريع الكبرى بالجزائر وهذا نظرا لنقص الإمكانيات والخبرة في الميدان، خاصة مجال البناء.. لذا يجب علينا أن نستفيد من التجربة الأجنبية من التجربة والخبرة•