من المنتظر تنظيم انتخابات جديدة الأسبوع الجاري تضم المترشحين ال 31 الفائزين في الانتخابات الأخيرة لاختيار النقيب الجديد لمجلس المنظمة، وترجح كل المؤشرات المتوفرة استرجاع النقيب الملغاة عهدته، عبد المجيد سيلني، لمنصب النقيب بسبب ظفر قائمته بالأغلبية الساحقة. وأسفرت عملية فرز أوراق الهيئة الناخبة عن قبول 1694 ورقة وإلغاء 70 ورقة، حيث قفز أول أمس عدد المحامين المشاركين في الدور الثاني من إنتخابات تجديد أعضاء مجلس منظمة محامي العاصمة إلى 1733 مشارك، بعدما سجل الدور الأول مشاركة 1395، أي بزيادة قدرت ب 338 منتخب جديد، ليتم بذلك تسجيل عزوف 2174 محام عن المشاركة في الاقتراع من أصل 3907 مسجلين في القوائم الإنتخابية. وفي تصريح ل "الفجر" نبّه المحامي خيار الطاهر بخصوص المشاركة المحتشمة للهيئة الناخبة، إلى وجوب عدم إغفال حقيقة أن تنظيم هذه الإنتخابات جاء في دورة استثنائية وغير عادية، وهذا بموجب القرار الصادر عن مجلس الدولة بإلغائها. وعلل الفائز في انتخابات الدور الثاني، محمد الصالح بونيناش، سبب مقاطعته للدور الأول بأنه ناجم عن عدم الاستجابة لطلبات المترشحين لتأجيل تاريخ الإنتخابات للتمكن من التحضير للحملة الانتخابية، وحسم بعض النقاط العالقة، على ضوء رفض الكثيرين طريقة تحضيرها، مضيفا أن مشاركته في الدور الثاني كانت محاولة منه لتغيير المجلس ولو جزئيا، وساند المحامي سفيان شعلال زميله في الطرح، حيث أكد أن مقاطعته الدور الأول بصفته مترشحا كان بسبب تنظيم الإنتخابات بشكل سريع دون فسح المجال للمحامين الذين قدموا طعونا أمام مجلس الدولة للمشاركة في اختيار أعضاء اللجنة، مضيفا أن مشاركته كمترشح في الدور الثاني دون الأول جاء لرفضه ترك سياسة الكرسي الشاغر وحتى لا تذهب أصوات المساندة لغيره.