تميز الداربي بين الشبيبة البجاوية وشبيبة القبائل، الذي تجسدت خلاله المصالحة القبائلية بين رئيسي فريق شبيبة بجاية طياب وموح الشريف حناشي من القبائل أمام أنصار الفريقين، الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب "الوحدة المغاربية". ضيعت شبيبة بجاية فرصة كسب الرهان وتقليص الفارق عن الرائد الوفاق. الشبيبة اصطدمت بحارس بارع اسمه شاوشي، نجح في إنقاذ مرماه من هدف محقق بعدما أبطل مفعول ضربة جزاء فشل في تجسيدها زرداب، إلى جانب محاولات عديدة مكن من خلالها فريقه من العودة إلى الديار بنقطة ثمينة لم يكن يحلم بها بالنظر إلى السيطرة المطلقة للمحليين طيلة أطوار المواجهة، حيث لم يقدم الزوار شيئا يذكر، بل كان بمقدور البجاويين الفوز وبنتيجة ثقيلة لولا الإرهاق والتسرع، إلى جانب غياب التجسيد لدى الخط الأمامي، ما حال دون تجسيدها لينتهي اللقاء بتعادل بطعم الهزيمة للمحليين وفوز للزوار.