كشف مصدر مسؤول بالمديرية الجهوية للجمارك بوهران، عن شروع المدارس العليا لتكوين الجمارك بداية من شهر جوان المقبل، في عملية تكوين فرق مختصة في مراقبة دخول المواد الكيماوية من المتفجرات الى الموانئ والمطارات وكذا عبر النقاط الحدودية وذلك مباشرة بعد انضمام الجزائر إلى المنطقة العربية للتبادل الحر، دخلت حيز التنفيذ في الفاتح جانفي من السنة الجارية، والتي تشمل 19 دولة عربية ماعدا موريطانيا وجزر القمر والصومال وجيبوتي، وذلك وفقا للمنشور رقم 1796 المؤرخ في 3 ديسمبر 2008 والذي حدد قائمة المواد المحظورة التي تخلف أضرارا للإنسان والبيئة والمحيط، ومنها أيضا المشروبات الكحولية وأنواع من السجائر والمخدرات وغيرها، حيث تم حجر 70 قارورة خمر نوع "ويسكي" و175 خرطوشة سجائر من نوع "ليجوند". أوضح محدثنا أن عملية تكوين الجمارك ستنطلق عبر ست أو سبع مدارس عليا وجهوية ويشرف عليها إطارات من الجمارك الفرنسية بعد الاتفاقية التي تم توقيعها معها. من جهة أخرى، أوضح المدير الجهوي للجمارك أنه فضلا عن الدور الذي تلعبه فرق الجمارك في حماية الاقتصاد والجباية، فقد توسعت اليوم مهامه إلى مجال البيئة للحفاظ على الثروة الحيوانية والانسان والنبات، حيث ستتلقى تلك الفرق تقنيات عصرية دقيقة ليتم تدعيمها بعد ذلك بجميع النقاط الحدودية والموانئ والمطارات لمنع دخول المواد الكيماوية التي تستعمل كمتفجرات تهدد البيئة والإنسان.