مدخل مطار الجزائر الدولي قررت المديرية العامة للجمارك اقتناء أجهزة كواشف عن المواد المتفجرة تتمتع بأنظمة متطورة لدعم وتعزيز الرقابة على مستوى الموانىء والمطارات لإفشال أية محاولة إدخال مواد صناعة المتفجرات إلى الجزائر عبر هذه المنافذ بعد تضييق الخناق على مهربي المتفجرات على الحدود الشرقية والغربية. وأفاد الموقع الإلكتروني "كل شيء عن الجزائر" أمس، أن المديرية العامة للجمارك قررت اقتناء أجهزة كواشف عن المتفجرات منها 5 أجهزة خلال هذه السنة على مستوى الموانىء والمطارات الرئيسية.وقال المصدر الذي أورد الخبر، أن المديرية العامة للجمارك تسعى لتعزيز نظام الرقابة ضد تهريب المتفجرات وتجري حاليا مفاوضات مع شركات فرنسية لاقتناء أجهزة حديثة وقالت أنها تجري بوتيرة عكس طموحات الطرف الجزائري.وقال مصدر مسؤول بالمديرية العامة للجمارك في تعليق على الخبر، أن إدارة الجمارك كانت قد وجهت تعليمات إلى موظفيها منذ التفجيرات الانتحارية للتحلي باليقظة وتكثيف عمليات المراقبة والتفتيش التقني، خاصة للحاويات وسيارات المهاجرين والأجانب القادمين إلى الجزائر "لإفشال محاولات إدخال مواد صناعة المتفجرات" وكشف أن المديرية العامة للجمارك اعتمدت مخططا أمنيا وقائيا برفع عدد الأعوان المتخصصين في محاربة تهريب المواد المتفجرة والأسلحة، وبخصوص أجهزة الكشف عن أجهزة كشف المواد المتفجرة، أكد مصدرنا أن المديرية العامة للجمارك تتوفر على أجهزة سكانير لاكتشاف الأسلحة النارية، كما تتوفر على جهاز كاشف للسيارات يسهّل عملية اكتشاف الأسلحة والمواد المتفجرة.وكشف مصدرنا في سياق تطبيق التعليمات، أن ميناء المسافرين تعزز بعدد كاف من أعوان الجمارك الذين يملكون خبرة وتكوينا في مكافحة تهريب الأسلحة والذخيرة والعتاد الحربي، ويستخدم هؤلاء كواشف عن المواد المتفجرة تابعة للأجهزة المتخصصة في مكافحة الإرهاب.جدير بالذكر، أنه منذ حوالي سنة تمكنت مصالح الجمارك من إحباط عدة محاولات إدخال أسلحة حربية وذخيرة حربية كانت أكبرها محاولة تهريب 33 كيلوغراما من مسحوق صناعة المتفجرات ذات المفعول القوي تستعمل في صناعة القنابل اليدوية والتقليدية والمتفجرات.وفي موضوع متصل، أكد مصدر أمني، أن مختلف أجهزة الأمن تتوفر على كواشف متفجرات "من طراز عال" إضافة إلى فرق كلاب مدربة على الكشف عن الأسلحة والمتفجرات تابعة لجهازي الشرطة والدرك، وقد حققت الفرقة السينوتقنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني الريادة في هذا المجال من خلال النتائج الميدانية.