قال رباعين، صباح أمس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب ببلدية عين الترك بوهران "إننا نريد وضع قوانين لحماية الضعفاء والفقراء، وليس لحماية الأغنياء والأقوياء، حيث كلما حاولنا السير إلى الأمام، نجد أفكار الأشخاص مازالت مرتبطة بفترة الستينيات وتطالبنا بالرجوع إلى نقطة الصفر بعدما أصبحت العضوية بالمجلس الشعبي الوطني توزع بالكوطات"، مطالبا بتجسيد العدالة الحقيقية بعيدا عن "بن عميست" والمحسوبية والرشوة، التي أصبحت تنخر البلاد والشعب وتسير به نحو الهاوية، ليصل إلى أن الوطن يتطلب تغييرا جذريا وعميقا للحكام وتقديم البديل. كما دعا المرشح إلى إبعاد الصحافة عن اللوبيات وعن الذين دخلوا عالمها عن طريق الاستثمار والضغط على الإعلام لخنق حرية التعبير. وأوضح أن الشعب يعرف نتيجة الانتخابات قبل الانتهاء منها، وذلك ما سيجعله يقوم بإعداد تقرير مفصل ويسلم مباشرة إلى بان كي مون حول الحملة الانتخابية، ويكون التقرير تحت شعار "ضرورة وحتمية التغير الجذري". وقال إن الوضعية الاجتماعية تتجه نحو الأسفل جراء سياسة التسيير العرجاء للحكام. كما خاطب الحاضرين بأن برنامجه يولي أهمية كبيرة للجانب الاقتصادي والسياسي والحركات الجمعوية والمجتمع المدني في مراقبة تسيير رؤساء البلديات للقضاء كلية على المحسوبية والرشوة، مع تشجيعها على خوض جميع مجالات الحياة.