دعا المشاركون في الملتقى التاريخي حول الشيخ السعيد اليجري الزواوي المختتم أمس الجمعة، بتيزي وزو، بعد يومين من الأشغال، إلى ضرورة تدوين سير أعلام منطقة القبائل وكتابة تاريخهم لتلقينه للأجيال الصاعدة، مشددين على وجوب استحداث مراكز خاصة في هذا المجال على المستوى الوطني لنفض الغبار على رجال الدين والعلماء الذين حصدتهم آلة النسيان. وكان هذا الملتقى الذي حمل شعار "ولا تنسوا الفضل بينكم" حضره ما لايقل عن300 مشارك من مختلف ولايات الوطن، قد تناول بإسهاب حياة ومسيرة الشيخ السعيد اليجري الزواوي، من خلال مداخلات ألقاها أساتذة جامعيون بحضور نجله الشيخ محمد الحسن عليلي باحث في تاريخ الزواوة، وكذا عبد العزيز علي، مجاهد وباحث في تاريخ الثورة التحريرية، إلى جانب محمد صالح آيت علجة، شيخ زاوية تاموقرا بولاية بجاية، وكذا محمد أرزقي فراد باحث في تراث منطقة الزواوة، الذي تطرق إلى عصر السعيد اليجري، كما كانت هناك مدائح دينية مع تكريم الفائزين، في المسابقة الثقافية للقوافل العلمية.