''الجزائر انتقلت من المأساة الوطنية إلى المأساة الحملوية''

يونسي من باتنة، قسنطينة وتبسة

اعتبر مرشح حركة الإصلاح الوطني للانتخابات الرئاسية، محمد جهيد يونسي، أمس بباتنة، أن الجزائر بحاجة اليوم الى من يضعها على السكة الصحيحة والآمنة وهو ما يرمي إليه برنامجه الانتخابي• وشدد يونسي، خلال تجمع شعبي بدار الثقافة لمدينة باتنة، على ضرورة أن يقول الشعب كلمته في هذه المرحلة من التاريخ ''التي توجد فيها الجزائر وأبناؤها في خطر'' وأن يختار الرجل الذي باستطاعته وضعها على السكة الصحيحة والآمنة، مشيرا إلى أن ''هناك من يتربص بالجزائر ويتحين الفرص لضرب استقرارها، خاصة في هذه المرحلة''• من جهة أخرى، اعتبر محمد جهيد يونسي في ندوة صحفية، عقدها أول أمس، على هامش تنشيطه لتجمع شعبي بقسنطينة، ما حدث له على أبواب مدينة قسنطينة، بعد منعه من دخول عاصمة الشرق لأسباب أمنية، سلوكا غير مقبول وينفر الجزائريين من الانتخاب، مؤكدا في سياق حديثه أن الوضع يعرف تنافسا غير شريف وهو ''موجه لصالح مرشح واحد، قائلا أنه ''سخرت كل الجهود لخدمته'' مشيرا إلى أن ''الجزائر انتقلت من المأساة الوطنية إلى المأساة الحملاوية بعد أن برمج كل المترشحين مدينة قسنطينة في نفس اليوم''• وعن ذات السبب، أضاف جهيد يونسي أن ''المترشح الحر استغل مكانته في الدولة وحاصر المدينة وهو الأمر الذي أدى إلى تأخر موكبه عن موكب تجمعه الشعبي''، مشيرا إلى أن غياب الحريات في الجزائر يخلق أزمة يجب حلها قبل التطرق إلى إيجاد الحلول لمشاكل أخرى وهذا ما دفعه للترشح، على حد قوله، للقضاء على مثل هذه الأشياء المشينة• واعتبر مرشح الرئاسيات الحملة ب ''المهزلة وإهانة للمرشحين الذين من المفروض أن يكونوا على قدم المساواة بعد استغلال الولاة والوزراء ورؤساء البلديات في تدعيم مرشح واحد وحتى الإدارة التي لم تستثن من ذلك وهو ما حدث بقسنطينة بعد أن طلب الوالي من مدير حملته بتغيير برمجة يوم الخميس لاستقبال المرشح الحر''• ودعا جهيد يونسي خلال تجمعه الشعبي كل الناخبين إلى إحداث المفاجأة والوقوف بإرادة شجاعة أمام الصناديق، طالبا من الإدارة فتح المجال لكل الجزائريين للتعبير عن أفكارهم• وانتقد الدكتور جهيد يونسي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، في تجمع شعبي احتضنته قاعة المؤتمرات بتبسة السياسات التي يسير بها النظام الحالي دواليب الدولة، التي قال عنها إنها تسببت في تدهور أوضاع البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وذلك قبل أن يعرج على منطقة تبسة، التي قال بأنها تعد قلعة الثورة والثوار وصمود أبنائها أمام أعتى قوة استعمارية وأعطت دروسا في الكفاح والجهاد والشجاعة •