أفادت مصادر إعلامية إيطالية، أمس، أنه تم تعيين محاميين إثنين للدفاع عن الموقوفين الجزائريين ال 26 المتهمين بالضلوع في خلية إرهابية، في حين نفى أمس إمام مسجد ''فيتشانتسا''، التهامي أولحازي، شمال شرق أيطاليا، أن يكون الموقوفون على علاقة بالإرهاب أو بجماعات الفكر الجهادي، خاصة وأن ثمانية منهم يقيمون بمدينة فيتشانتسا• وقال الإمام، الذي يحمل الجنسية التونسية، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيطالية، بأنه من بين 42 ألف مسلم بفيتشانتسا وضواحيها فإنه لا يمكن استبعاد وجود بعض الأشخاص المتحمسين لفكرة ''الجهاد''، موضحا بأن ''الأغلبية أناس صالحون، ومن غير العدل التعميم على الجميع''• وأضاف التهامي أولحازي بأنهم جمعوا الأموال فعلا ''لكن هذا ليس دليلا على أنها موجهة للجماعات الإرهابية، بل كنا نجمعها للعائلات التي تواجه ضائقة مالية، وأنه لا علاقة للموقوفين الجزائريين بالجماعات الإرهابية''• وذكرت تقارير إخبارية إيطالية أن المحققين يعملون الآن على كشف إن كانت للموقوفين الجزائريين ال26 علاقة بالتنظيمات الإسلاموية المسلحة في شمال إفريقيا، وخصوصا ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، أو في أوروبا، في حين تم تعيين محاميين إثنين للدفاع عن الموقوفين، الذين من المفترض مثولهم أمام قاضي التحقيق عما قريب•