كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السعيد بركات، على هامش إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الجهوي حول الخدمات الطبية عالية المستوى بعنابة، نهاية الأسبوع الفارط، عن قرار إنشاء أول بنك للأعضاء بالجزائر، والذي سيتم تسليمه في غضون ثلاثة أشهر• هذا القرار من شأنه تخفيض فاتورة استيراد بعض الأعضاء الحيوية حسب ما أدلى به الوزير، الذي أكد أيضا أن ظاهرة العلاج بالخارج تقلصت خلال السنوات الأخيرة مستدلا في ذلك بتراجع عدد المرضى المحولين إلى المستشفيات الأجنبية من 11 ألف مريض إلى 515 مريض، علما أن الجزائر تملك حاليا العديد من الهياكل والتجهيزات والكفاءات الطبية، الأمر الذي يجعلها تتكفل بعلاج مرضاها على المستوى المحلي وتفادي استنزاف الخزينة العمومية لأموال ضخمة• كما أن بنك الأعضاء هو مشروع طموح يمكنه حل الكثير من المعضلات الخاصة بالمرضى الذين يحتاجون إلى الكلى والقرنية مثلا في علاجهم، ما يفتح الباب واسعا أمام اجتهاد أصحاب الاختصاص الطبي بالمصحات الخاصة والمستشفيات العمومية•