توضع بعد غد، بمعهد اللغة العربية وآدابها بالمركز الجامعي بالوادي، اللمسات الأخيرة لملتقى وطني حول ''الخطاب القرآني وآليات إبلاغه'' وذلك يومي 12 و 13 أفريل الجاري بمشاركة 30 باحثا جزائريا، من مختلف جامعات الوطن، وهذا بالقطب الجامعي الجديد بالشط • وأكد مدير المعهد المنظم عبد الرحمان التركي في تصريح ل''الفجر'' أن الملتقى سيتطرق إلى العديد من المحاور، الأمر يتعلق بإشكالية الخطاب القرآني باعتباره مجالا رحبا للدراسات اللغوية والأدبية كنص منفتح على عوالم النظريات المعاصرة، والتي ساهمت في تقريب الخطاب القرآني من قارئه وذلك بفك شفراته اللغوية وشرح ميكانيزماته المعتمدة، وهذا لتشكيل رؤية منهجية متكاملة وإيجاد إجابات عملية كافية للعديد من التساؤلات التي يثيرها القارئ ، وذلك بتذليل الصعوبات والعوائق التي تعترض سبيله من خلال اعتماد آليات معينة• وسيطرح المشاركون في هذا الملتقى - حسب التركي- عدة انشغالات خاصة فيما يتعلق بحضور الخطاب القرآني في الثقافة الإنسانية، وكيفية تمكين الباحثين من تقريب هذا الخطاب من القارئ، وكذا الآليات الممكن اعتمادها لإبلاغه• كما سيعالج الملتقى أيضا أربعة محاور رئيسية ''المقاربة الاعجازية للخطاب القرآني ،المقاربة اللسانية للخطاب القرآني، الخطاب القرآني ونظريات التواصل، وتواصل القارئ مع الخطاب القرآني في شكليه الورقي و الإلكتروني.