أبدى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، والرئيس الدوري للتحالف الرئاسي، عبد العزيز بلخادم، رضاه الكامل عن المشاركة الشعبية الهامة في الاستحقاق الرئاسي، ونفس الشأن بالنسبة لعامة الشعب، حيث نوه بالمشاركة التي كانت منتظرة حسب تقديره• وأفاد بلخادم، في ندوة صحفية عقدها في وقت متأخر من مساء أول أمس بمقر الحزب، بأن مناضلي حزبه ساهموا بشكل كبير في التعبئة الشعبية، حيث قدرت عدد المهرجانات واللقاءات الجوارية ب 6 آلاف تجمع، أشرف عليها أكثر من 400 إطار، كما تمت هذه الحملة بالتنسيق مع مداومات المرشح بوتفليقة وأحزاب التحالف الرئاسي، من جهة أخرى أوضح أن الأفالان مثل حصة الأسد بالنسبة لعدد مراقبي الصناديق، وهذا بتجنيد 44 ألف مراقب من مجوع المراقبين المقدر ب 46 ألف مراقب• وأكد أن الجزائر يمكن أن تخرج من قائمة البلدان السائرة في طريق النمو، وتدمج في خانة البلدان الواعدة، وهذا باستكمال البرنامج التنموي المقدر ب 150 مليار دولار في الخماسي القادم، التي ستمول المخطط الخماسي، وسيتم التركيز على امتصاص البطالة، التي تبلغ 12 بالمائة، وإنشاء 3 ملايين منصب شغل بمقاييس مناصب الشغل الدائمة والمؤقتة، مشيرا إلى أن الجزائر نجحت في منح 6 آلاف شهادة دكتوراه، إضافة إلى 26 ألف شهادة ماجستير، فضلا عن ما حققته في الأمن والسلم وعودتها المميزة في المحافل الدولية• وهي الأسباب التي جعلت الحزب يساند بوتفليقة فور الإعلان عن نيته في الترشح يضيف المتحدث• واعتبر بلخادم المناوشات التي حدثت أثناء عقد الاجتماعات واللقاءات الشعبية مع منشطي الحملة الانتخابية لبوتفليقة التابعين للتحالف الرئاسي بما سماه ب''تعدد الرؤوس''، نزعة تنافسية حول من يقدم أكثر لتنشيط الحملة، مؤكدا أن الأفالان هو الذي ساهم في رفع نسبة المشاركة الشعبية للناخبين والتصويت لصالح بوتفليقة• ورفض أمين عام جبهة التحرير الوطني التعليق على تصريح لويزة حنون بشأن المناوشات التي مورست في حق ممثليها، حيث صرح ''إن كانت فيه اعتداءات فهذا غير مقبول، سواء في حقها أو في حق حزب الأفالان، ويجب مقارعة الحجة بالحجة''• كما قال في شأن حزب الأرسيدي إنه أقدم على المساس بالعلم الجزائري، وأن العلم شيء مقدس على كل الجزائريين، واعتبر أن الأرسيدي من مؤسسات الدولة، باعتباره حزب معارضة يساهم في استكمال نقائص الدولة•