اعتبر المسؤول الأول عن مدرسة تكوين المدربين على مستوى الاتحادية الجزائرية، بوعلام لعروم، أنه لا وجود لمشكلة اسمها مشكلة حراس المرمى في المنتخب الوطني، لأن قرار استدعاء الحراس أمر وقرار يعود اختياره للمدرب الوطني رابح سعدان• لذلك أشار لعروم إلى أنه من غير المناسب التدخل في مهام المدرب الوطني• وأوضح أن اعتماد سعدان على فواوي، راجع إلى قوة الحارس وخبرته الواسعة عبر الميادين المحلية والقارية• على صعيد آخر، نوه المدرب السابق لشباب بلوزداد بالتطور الملحوظ لحراس المرمى على المستوى المحلي، معتبرا في ذات الوقت أن المدربين الحاليين يملكون خبرات وشهادات معترف بها، سمحت لهم بوضع بصمتهم في مختلف الأندية المحلية• وعلى عكس ما تم تداوله عن مشكلة الحراس، فقد قال لعروم ''الجزائر تعرف انتعاشا في ميدان حراسة المرمى، فبعدما كان المنتخب الوطني سابقا يعتمد على حارس أو حارسين، الآن يوجد عديد الحراس، الذين يملكون القدرة الكافية لحماية عرين المنتخب الوطني''• وفي سياق حديثه، أكد أن كثرة الحراس على المستوى الوطني، تبعث روحا تنافسية بين حراس المنتخب، لأن هناك مستويات متقاربة بينهم، وذلك ما يبشر خيرا• واستنادا الى تصريح المدرب السابق لنصر حسين داي، الأخير وخلال مشواره التدريبي خلال المواسم القليلة الفارطة، أكد أن حراسا استطاعوا تفجير إمكانياتهم في أقل من سنة، وضرب مثالا على حارس اتحاد البليدة، حسان طوال، الذي استطاع فرض نفسه في تشكيلة الاتحاد منذ أول مباراة له تحت ألوان الفريق، طوال وبعدما كان محل استياء وسخط أنصار نصر حسين داي قبل موسم من الآن، بسبب الهفوات والأخطاء الفادحة التي كان يرتكبها في كل مرة، ها هو الآن متميز مع الاتحاد• إلى ذلك نوه عضو الفاف بإمكانيات حارس شبيبة القبائل فوزي شاوشي، وكشف أن هذا الحارس ممتاز يملك إمكانيات جيدة، لذلك فإن المنتخب الوطني بحاجة إلى خدماته، كما أشار إلى حارس أهلي البرج، مروان كيال، باعتباره العمود الفقري للأهلي، بالنظر إلى حنكته وخبرته في حراسة مرماه•