قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس ب 10 سنوات سجنا في حق الإرهابي التائب (ب•م) 35 سنة، والملقب ''بحيدرة'' لإرتكابه جنايات الانتماء إلى جماعة إرهابية، القتل العمدي، السرقة الموصوفة، وحمل السلاح. كان الإرهابي حيدرة قد سلم نفسه لقوات الأمن بمركز التحري بسيدي بلعباس شهر أكتوبر سنة 2006 وبحوزته سلاح نا ري من نوع كلاش نيكوف، قنبلة يدوية، و60 خرطوشة بعد 12 سنة قضاها بين صفوف الجماعات الإرهابية التي التحق بها يوم 21 سبتمبر 1994 بجبل الحديد بولاية سعيدة، ضمن عناصر حماة الدعوة السلفية بقيادة المدعو قادة بن شيحة. وشارك الإرهابي رفقة 400 عنصر إرهابي آنذاك في عدة عمليات، كان أولها الهجوم على مفرزة عسكرية بتفسور ببلعباس، حيث قتل عددا كبيرا من عناصر الجيش، ثم شارك في كمين نصب لعناصر الدرك بأولاد ميمون بتلمسان. وبعد مداهمتهم في جبل الحديد من قبل الجيش، تنقلت المجموع الإرهابية التي تضم أزيد من 350 إرهابي إلى جبال الونشريس على متن 15 شاحنة سلبت من المواطنين، وهناك قاموا بعدة عمليات، لكن الخلاف حول الإمارة بين الأمير قادة بن شيحة وحبشي، أعاد المجموعة إلى جبل موكسي ببلعباس، ثم جبل بن غزلي بتلمسان، وبعد تعرضهم للقصف تنقلوا إلى جبل العصفور في الحدود المغربية، وهناك شاركوا في عدة عمليات، منها السطو على سوق الفلاح بالزوية، الاعتداء على المواطنين وسلب أموالهم وسياراتهم، نصب كمين ببلدية لمطار، وقتل 12 عسكريا وسلب 12 رشاشا، اقتحام صيدلية بسيدي علي بوسدي بلدة الأمير بن شيحة سنة ,1996 وكذا المشاركة في الهجوم على مركز الجيش بأولاد طارق بغليزان سنة ,1999 أين قتل العديد من العساكر، وسرقت 3 شاحنات عسكرية، وتم حرق الرشاشات المضادة.وسنة 2006 تم الاعتداء على أفرد تابعين لسوناطراك بشاطئ تيبازة، حيث تم نقل 3 عناصر من الحرس البلدي وسلب أموال وممتلكات الأفراد، وعليه ونظرا لتسليم نفسه، طالبت النيابة العامة باستفادته من ظروف التخفيف وتسليط عقوبة 15 سنة سجنا، لتنطق هيئة المحكمة بالعقوبة المذكورة بعد فراغها من المداولات•