أصدرت منذ يومين محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس حكما يقضي بسجن الإرهابيين (ر.م) 34 سنة و(ب.ب) 35 سنة، 10 سنوات سجنا نافذا بعد تورطهما في جنايات الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة والمشاركة في القتل العمدي وكذا السرقة الموصوفة مع حيازة أسلحة وذخيرة حربية ممنوعة. أحداث القضية تعود إلى شهر مارس من سنة 2000، حين ألقت قوات الأمن القبض على الإرهابيين المذكورين بعد اشتباك حاد بين الطرفين بإحدى المزارع بالمنطقة المسماة القادوس بنواحي حمام بوحجر. الإشتباك أدى إلى قتل إرهابي ثالث كان رفقتهم يدعى (ب.ح) وهو أمير كتيبة الفرقان. المجموعة الإرهابية اتخذت من المزرعة المهجورة مخبأ لها، وعن طريق استغلال معلومات وصلت إلى مصالح الأمن، قامت هذه الأخيرة بعملية تمشيط للمزرعة. وبعد إيقاف الإرهابيين، تبين أنهما تورطا في عدة عمليات إجرامية ضمن الجماعة الإرهابية التي كانا ينتميان إليها ومن هذه العمليات، عملية الإغتيال التي راح ضحيتها 7 أفراد من عائلة واحدة بمنطقة لوريط، بالإضافة إلى قتل 4 أشخاص في حاجز مزيف بمنطقة تاغزوت بولاية تلمسان، ناهيك عن سرقة عدة سيارات وشاحنات.