عرفت الأمسية الأدبية التي نظمها اتحاد الكتاب الجزائريين، فرع العاصمة، أول أمس، في إطار إعادة بعث نشاطات الفرع وكذا تزامنا ومناسبة الاحتفالات المخلدة ليوم العلم، مشاركة نخبة من الشعراء وذلك بمقر الاتحاد• حيث تداول كل من تومي عياد الأحمدي، نصر الدين حديد،عبد العالي مزغيش، نور الدين طيبي، عقيلة رابحي،زوبير دردوخ، مصطفى بلقاسيمي، سعيد محمودي،على المنصة لقراءة ما جادت به قرائحهم الشعرية، والتي جالت وصالت في التغزل بالمرأة، التذكير بالقضيتين العراقية والفلسطينية وما يعانيه الشعبين، ظاهرة الحرقة، وكذا عدة قضايا اجتماعية أخرى. وحسب رئيس الفرع سعيد محمودي فإن فرع الجزائر لاتحاد الكتاب سيضيف حركة لنشاط الثقافة الجزائرية من خلال المداومة على هذه الأمسيات كل يوم خميس. وسيكون هذا الفضاء مفتوحا على كل مجالات الأدب سواء كان شعرا، قصة أو رواية• كما سيكون أيضا فضاء للتلاقي وتبادل الخبرات والتحاور بين مختلف الأجيال الذين أعطوا الكثير للأدب الجزائري، مضيفا أن اتحاد الكتاب ممثلا في فرع الجزائر سيواظب على إصدار نشرية شهرية بعنوان''عاصمة الكتاب'' تتناول مختلف القضايا المتعلق بالثقافة الجزائرية ومستجداتها. كما ستكون منبرا للكتاب الشباب لنشر إبداعاتهم، حيث صدر العدد الأول منها شهر أفريل وتناولت مجموعة من القصائد منها ''نزلة برد ••نزلة حزن'' لنوارة لحرش، ''للرؤى تفاصيل أخرى'' لرشدي رضوان، ''ما تبقى من البحر'' لتومي عياد الأحمدي، بالإضافة إلى قصيدة ''غرناطة'' لمصطفى فرحات•