توصل اتحاد الكتاب الجزائريين إلى رفع التجميد عن عضوته في اتحاد الكتاب العرب ذلك ما أعلن عنه السيد ''يوسف شقرة'' رئيس الاتحاد أول أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها غلى مستوى الهيئة، بمحضر جمع من المثقفين والكتاب، بعد أن سويت كل المشاكل التي عرفها الاتحاد وتم الفصل على مستوى المجلس الأعلى للقضاء في كل النزاعات والانشقاقات التي عاشها الاتحاد. والتي ترتب عنها تجميد نشاطه كمؤسسة ثقافية حكومية و ذلك على المستويين الداخلي و الخارجي لسنوات عدة . و أشار شقرة بالمناسبة، أن الاتحاد قد استرجع نشاطه، وهو حاليا بصدد تحضير خطة عمل من شأنها تحسين صورة هذه الهيئة التي فقدت الكثير من وهجها و قيمتها و تعطلت عن أداء مهامها كمؤسسة ثقافية وفكرية. ومن الأولويات التي ستباشرها إدارة الاتحاد عقد مؤتمرها العادي بعد الانتخابات الرئاسية يتم خلاله تقييم نشاط الاتحاد خلال سنة ,2008 وطرح برنامج السنة الجارية للمناقشة من قبل أعضاء المؤسسة، كما سيشكل المؤتمر فرصة للنظر في جملة من القضايا السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي . و اغتنم '' شقرة الفرصة ليعلن عن تنصيب 15 مكتبا ولائيا فرعيا على المستوى الوطني وذلك في إطار إعادة تأسيس الهياكل الفرعية التابعة للاتحاد. كما سيتم تجديد مكتب العاصمة الذي سيفتتح يوم 18 فيفري الجاري تزامنا مع تقديم الطبعة الأولى للمشروع الإبداعي للاتحاد، وهو عبارة عن تظاهرة سيلتزم الاتحاد بتنظيمها سنويا. وتشمل جملة من النشاطات الأدبية و الفكرية والثقافية عامة، زيادة على ذلك سيعزز الاتحاد نشاطاته بإعادة بعث الحلقة الثقافية الشهرية التي كانت ضمن أجندة الاتحاد خلال السنوات الفائتة.