تنظر في الأيام القليلة القادمة، محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة في قضية تتعلق بالإرهاب، تورط فيها أربعة شباب بين التحقيق القضائي أن الجماعات الإرهابية جندتهم ضمن صفوفها، وأوكلت لهم مهمة رصد المعلومات الخاصة بالأهداف التي كانت الجماعات الإرهابية تخطط لتفجيرها مستقبلا• وحسب المعلومات التي تسربت من التحقيق القضائي، فإن الجماعات الإرهابية كانت تنوي تنفيذ أعمال تخريبية تستهدف تفجير المديرية العامة للأمن الوطني والكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببئر مراد رايس، بالإضافة إلى خطف السياح والموظفين الأجانب بعد رصد تحركاتهم• وتتعلق هذه القضية حسب معلومات تحصلت عليها ''الفجر'' بمحاولة الجماعات المسلحة تجنيد عناصر جديدة ليست لها سوابق قضائية• وتمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على الشبان الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 27 سنة شهر أفريل الماضي، بعد استغلال مصالح الأمن لمعلومة تتعلق بوجود شبكة تعمل على مستوى حي باش جراح بالعاصمة لصالح الجماعات الإرهابية، تقوم بالاتصال بالعديد من الشباب ممن ليس لديهم سوابق قضائية، وغير معروفين لدى مصالح الأمن وبينت التحقيقات الأمنية والقضائية أن الإرهابي، أمير منطقة الوسط (ر•م) الملقب، حذيفة الجند، كلف الإرهابي (ر•غ) المكنى أبو هريرة، وعمر الروجي، الذي ينشط على مستوى منطقة بومرداس بمهمة القصد منها التخطيط للقيام بأعمال إرهابية داخل الجزائر العاصمة• ولأجل تجسيد هذه الأوامر وتطبيقها، عمد الإرهابي المكنى أبو هريرة، إلى طلب مساعدة من إرهابيين بعد التحاقهما بفترة وجيزة بالجماعة التي ينشط ضمنها من خلال العمل على ربط اتصالات بعناصر الإسناد على مستوى منطقة بوروبة، التي كانت مهمتها تنحصر في ضمان تموينها بكافة أشكال الدعم المادي وبمختلف المعلومات التي يحتاجونها• وبخصوص النقطة الأخيرة تم تكليف أفراد عناصر الإسناد بالبحث عن عناصر جديدة تكون بعيدة عن الشبهات، حيث تم تجنيد شاب في مقتبل العمر لا يتجاوز سنه 21 عاما، إذ كلفه الإرهابي المكنى أبو هريرة بمهمة رصد الأهداف التي تم التخطيط لتفجيرها مستقبلا، وفي مقدمتها مقر المديرية العامة للأمن الوطني والكتيبة الإقليمية للدرك ببئر مراد رايس، بالإضافة إلى رصد الأماكن التي يتردد عليها الأجانب للتمكن من خطفهم• وبخصوص المديرية العامة للأمن الوطني، تم تكليف الشاب المجند أواخر شهر فيفري المنصرم بتصوير جميع مداخل المديرية بواسطة هاتف نقال مزود بكاميرا رقمية وذاكرة قصد تفجيرها بواسطة سيارة مفخخة، إلا أن مهمة الشاب باءت بالفشل بسبب الحراسة المشددة المفروضة على المديرية من جهة، ومن جهة أخرى عدم تمكنه من تلبية الأمر الثاني المتمثل في التقاط صورة فوقية باستعمال موقع قوقل إرث بسبب عدم تحكمه في تقنيات الأنترنت• تنظر في الأيام القليلة القادمة، محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة في قضية تتعلق بالإرهاب، تورط فيها أربعة شباب بين التحقيق القضائي أن الجماعات الإرهابية جندتهم ضمن صفوفها، وأوكلت لهم مهمة رصد المعلومات الخاصة بالأهداف التي كانت الجماعات الإرهابية تخطط لتفجيرها مستقبلا• وحسب المعلومات التي تسربت من التحقيق القضائي، فإن الجماعات الإرهابية كانت تنوي تنفيذ أعمال تخريبية تستهدف تفجير المديرية العامة للأمن الوطني والكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببئر مراد رايس، بالإضافة إلى خطف السياح والموظفين الأجانب بعد رصد تحركاتهم• وتتعلق هذه القضية حسب معلومات تحصلت عليها ''الفجر'' بمحاولة الجماعات المسلحة تجنيد عناصر جديدة ليست لها سوابق قضائية• وتمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على الشبان الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 27 سنة شهر أفريل الماضي، بعد استغلال مصالح الأمن لمعلومة تتعلق بوجود شبكة تعمل على مستوى حي باش جراح بالعاصمة لصالح الجماعات الإرهابية، تقوم بالاتصال بالعديد من الشباب ممن ليس لديهم سوابق قضائية، وغير معروفين لدى مصالح الأمن وبينت التحقيقات الأمنية والقضائية أن الإرهابي، أمير منطقة الوسط (ر•م) الملقب، حذيفة الجند، كلف الإرهابي (ر•غ) المكنى أبو هريرة، وعمر الروجي، الذي ينشط على مستوى منطقة بومرداس بمهمة القصد منها التخطيط للقيام بأعمال إرهابية داخل الجزائر العاصمة• ولأجل تجسيد هذه الأوامر وتطبيقها، عمد الإرهابي المكنى أبو هريرة، إلى طلب مساعدة من إرهابيين بعد التحاقهما بفترة وجيزة بالجماعة التي ينشط ضمنها من خلال العمل على ربط اتصالات بعناصر الإسناد على مستوى منطقة بوروبة، التي كانت مهمتها تنحصر في ضمان تموينها بكافة أشكال الدعم المادي وبمختلف المعلومات التي يحتاجونها• وبخصوص النقطة الأخيرة تم تكليف أفراد عناصر الإسناد بالبحث عن عناصر جديدة تكون بعيدة عن الشبهات، حيث تم تجنيد شاب في مقتبل العمر لا يتجاوز سنه 21 عاما، إذ كلفه الإرهابي المكنى أبو هريرة بمهمة رصد الأهداف التي تم التخطيط لتفجيرها مستقبلا، وفي مقدمتها مقر المديرية العامة للأمن الوطني والكتيبة الإقليمية للدرك ببئر مراد رايس، بالإضافة إلى رصد الأماكن التي يتردد عليها الأجانب للتمكن من خطفهم• وبخصوص المديرية العامة للأمن الوطني، تم تكليف الشاب المجند أواخر شهر فيفري المنصرم بتصوير جميع مداخل المديرية بواسطة هاتف نقال مزود بكاميرا رقمية وذاكرة قصد تفجيرها بواسطة سيارة مفخخة، إلا أن مهمة الشاب باءت بالفشل بسبب الحراسة المشددة المفروضة على المديرية من جهة، ومن جهة أخرى عدم تمكنه من تلبية الأمر الثاني المتمثل في التقاط صورة فوقية باستعمال موقع قوقل إرث بسبب عدم تحكمه في تقنيات الأنترنت.