تحدث مسير شركة ''ديسفيريو'' الجزائر عن تغطية 80 بالمائة من غرف التبريد بولاية عين الدفلى المنتجة لمادة البطاطا، والذي ربط نمو مبيعات المكيفات بدعم الدولة للفلاحين، كما أن ذلك يرفع من حصص الاستثمار في السوق الوطنية• قال أوهمنة إن دعم الدولة للفلاحين سيساهم في رفع رقم مبيعات مؤسسات صناعة المكيفات نظرا للاستغلال الكبير لهذه الفئة، خصوصا في تربية الدواجن وتخزين الإنتاج الفلاحي، كما أن ذلك سيعطي بعدا تجاريا لقطاع التبريد للإسهام في مداخيل الدولة وتنويعها، ويجلب المستثمرين إلى السوق المحلية بغرض تنمية مختلف القطاعات التي تبقى حاجتها للتهوئة ضرورة حتمية، في ظل التقلبات الجوية، مع الإعداد لمرحلة الطاقة البيئية• وتأسف ذات المتحدث عن تراجع التعامل في المجال مع الدولة، وتوسع دائرة النشاط في القطاع الخاص، حيث تغطي الشركة بولاية عين الدفلى ما نسبته 80 بالمائة من غرف التبريد، في انتظار نتائج توجهات الدولة خارج المحروقات، للرفع من حصص الشركة على مستوى السوق التجارية، مع تكثيف عمليات تنصيب المكيفات وأجهزة غرف التبريد والمراكز التي يتم تنصيبها في الإدارات والمؤسسات في مختلف القطاعات، لتطوير الجزائر التي لا تزال بعيدة عن المجال، وأضاف أوهمنة في تصريح له أمس ل''الفجر'' على هامش صالون التبريد والتكييف، أن القطاع الخاص في الجزائر ومن خلال تعاملاته مع العلامات الأجنبية وتسويقها محليا، يساهم في ترقية الاقتصاد الوطني، بعد الانفتاح على السوق الدولية•