يعود اليوم الاستشفائيون الجامعيون إلى إضراب الثلاثة أيام، حيث سيتم توقيف الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المؤسسات الاستشفائية الجامعية، في حين تتواصل عملية مقاطعة امتحانات طلبة العلوم الطبية للأسبوع الخامس، رغم تهديدات وزارة التعليم العالي بتسليط عقوبات صارمة والضغط على الإدارة لبرمجة الامتحانات• وأكد رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، الدكتور رضا جيجيك، أن الاحتجاجات ستسير وفق ما دعت إليه الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ 13 أفريل الجاري، موضحا أن اتخاذ أي قرار سيكون على مستوى هذه الأخيرة، على غرار ما ينتظر الفصل فيه هذا الاثنين، بمقر المستشفى الجامعي مصطفى باشا، بالعاصمة، حيث ستؤخذ بعين الاعتبار الإجراءات الأخيرة التي كشفت عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة وأنها ألزمت عمداء كليات الطب بمباشرة امتحانات طلبة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان، التي تم تأخيرها إلى حد الساعة منذ تاريخ 21 مارس الماضي، منذرة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين الذي يخالفون القرار الوزاري بعقوبات صارمة• وحسب المتحدث، فإن السبب الرئيسي للاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب منذ الشهر الفارط، بما فيها الإضرابات الدورية التي مست المؤسسات الاستشفائية الجامعية، هو رفض الوصاية التطبيق الميداني للمقرر الذي وقع يوم 23 فيفري الماضي، الخاص بالزيادة التي أعلنها كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بركات سعيد، القاضية بتخصيص أجر تكميلي، كزيادة في الأجر بدل اقتصار الخدمات الصحية المقدمة على هيئة نظام المنح والعلاوات•