صرحت أمس الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، والمرشحة للرئاسيات، أنها قدمت 174 طعن مؤسس كما وصفته تتعلق بشأن التجاوزات المسجلة في رئاسيات 9 أفريل، للمجلس الدستوري، رافضة توجيهها إلى اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات المؤهلة قانونا لاستقبال الطعون ومعالجتها• وقالت حنون خلال حضورها في اجتماع لمكتب العاصمة أمس، إن الطعون شملت 38 ولاية، في حين استسلم مناضلوها لما أسمته بالتزوير المعمم في ال 10 ولايات المتبقية، موضحة أن ''طرق وأساليب التزوير التي استخدمت يوم 9 أفريل لم يسبق وأن شاهدنا مثلها من قبل، حيث وصل عدد المصوتين على الرئيس في بعض المكاتب مثلا أكبر من عدد المسجلين بها''• وأرجعت لويزة حنون رفض حزبها تقديم الطعون والتظلمات على مستوى اللجنة الوطنية السياسية المستقلة لمراقبة الانتخابات، نظرا لعجز هذه الهيئة عن فعل أي شيء، وأن اللجنة لا تصلح لشيء إلا لتوزيع الأموال، معيبة على رئيس اللجنة محمد تقية، تصريحاته التي أكد فيها عدم حصول تجاوزات، كما لم تستثن تصريحات الملاحظين الدوليين للانتخابات، واصفة إياها ب''المضحكة''، متسائلة ''كيف لهؤلاء أن يعرفوا خبايا الإدارة الجزائرية أحسن منا نحن الجزائريون''• وعن حزبها، قالت حنون ''إننا نرفض أن نكون حزبا للمعارضة، تحركه الدوائر الأمريكية والخارجية، وإنه حزب النضال الجماعي''، كما انتقدت سياسة عفا الله عما سلف، خاصة لرجال الأعمال والمليارديرات، الذين مولوا الحملة الانتخابية لبوتفليقة، طمعا في مسح الديون وإلغاء المتابعات الإدارية والقضائية، و''طمعا في انتظار اقتسام الكعكة بعد فوز بوتفليقة'' تضيف لويزة حنون•