الشباب الذي سبق له وأن نشط نهائي كأس الجمهورية سبع مرات، تمكن من حصد خمسة كؤوس فقط قبل أن يخسرها مرتين، أمام نفس المنافس، اتحاد العاصمة، سيسعى دون شك لإضافة النجمة السادسة إلى رصيده، وهو الحلم الذي يراود، ليس فقط الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج الذي اعتبر وصول الفريق إلى النهائي بمثابة إنجاز في حد ذاته، بالنظر للعراقيل الكبيرة التي واجهت الفريق منذ بداية الموسم إلى حد الآن• إلا أن زملاء القائد كريم معمري تمكنوا من رفع التحدي في أكثر من مناسبة بفضل العزيمة والإرادة، وأكبر دليل المشوار الإيجابي لذوي الزي الأبيض والأحمر في البطولة حيث يحتلون الصف الرابع برصيد 41 نقطة وقبل أربع جولات فقط من نهاية الموسم، مما يعني أن كل شيء ممكن خاصة إذا علمنا أن حنكوش يرغب في مشاركة عربية الموسم المقبل، في انتظار مواجهة النهائي التي وصفها الطاقم الفني بالصعبة باعتبارها ستلعب على معطيات بسيطة والذي يكون الأحسن تحضيرا وأكثر تمسكا في أعصابه بإمكانه الفوز والتتويج• أنصار الشباب تعرضوا لاعتداءات بالعجيبة ومايو لم يكن أنصار الشباب يتوقعون ما كان ينتظرهم في الطريق الوطني رقم 5 لدى عودتهم من مدينة سطيف إلى العاصمة• وهم يحتفلون بفرحة تأهل فريقهم إلى الدور النهائي، قبل أن يتفاجأوا برد فعل غريب، إن لم نقل غير حضاري، من سكان منطقتي العجيبة ومايو، حيث وقع أبناء لعقيبة في حاجز مزيف عندما قام سكان المنطقة بقطع الطريق أمامهم باستخدام مختلف الأسلحة البيضاء وهو الأمر الذي دفع الأنصار إلى الفرار خشية تعرضهم لمكروه، لكن بالرغم من ذلك لم يسلم بعض الأنصار من الاعتداءات الخطيرة، خلفت خسائر مادية جسيمة تتمثل في حرق ثلاث سيارات، وإصابات متفاوتة الخطورة لبعض المناصرين جراء رشقهم بمختلف أنواع المقذوفات، ليضطر الأنصار إلى العودة مجددا إلى سطيف قصد المبيت هناك، بينما فضل البعض الآخر أخذ مسالك أخرى من أجل العودة إلى العاصمة، الأمر الذي أخر التحاق الأنصار بذويهم•