هذا الإقبال يرجع الى عرض هذه المحلات للعديد من المأكولات الخفيفة كالبيتزا والشاورما والمحاجب وغيرها، هذه الأخيرة التي تستقطب العديد من النساء حتى الماكثات بالبيت اللاتي يجدن ضالتهن أثناء التسوق في السوق الشعبي ببوعقال وسط المدينة وحي 84 مسكن التي تنتعش فيها تجارة لوازم النساء، حيث لا تجد مكانا داخل هذه المحلات خاصة بعد العاشرة صباحا، فبدخولك إحدى هذه المحلات تجد العشرات من النساء العاملات الطالبات وحتى الماكثات بالبيت، وتختلف الأسباب التي تجعلها تقصد مثل هذه المحلات• ''ع•أ'' عاملة تقول أن فترة الغذاء التي تمتد من الساعة منتصف النهار إلى غاية الساعة الواحدة لا تكفيها للعودة إلى المنزل الذي يبعد ب 10 كلم عن مقر العمل، ما يجبرها على أخذ وتناول وجبة خفيفة تغنيها عن عناء التنقل والإعداد، في حين أنها تصرف يوميا ما بين 200 دج إلى 300 دج يوميا للأكل دون التطرق لطريقة إعداد تلك الوجبات الخفيفة وشروط النظافة• وليست العاملات فقط من يقصدن هذه المحلات لتناول الأكل الخفيف من أجل تناول البيتزا والمحاجب التي أصبحت الوجبة الأكثر طلبا. ''ل•ب'' ماكثة بالبيت تقول أنها وعند خروجها لقضاء حاجياتها ورغبة منها للتغيير أحيانا واشتهائها أكل البيتزا من حين لآخر.. هذه الدوافع هي التي تدفعها لهذه المحلات، ولكن تقول أن نقص شروط النظافة في العديد من هذه المحلات هي التي تنفرها من أكل الوجبات كل يوم• وهناك فئة ثالثة من النساء اللواتي لا يشتهين هذه المحلات لأنهن.. كما تقول ''ك•د'' لا تستطيع أن تأكل من طبق لم ترى طريقة إعداده وهي تمثل فئة قليلة جدا مقارنة باللائي يشتهين أكل البيتزا.