مصر والإمارات والبحرين من بين المستوردين للحوم الخنازير هذا العام أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع درجة الإنذار بسبب إنفلونزا الخنازير من الثالثة إلى الرابعة على سلمِ ست درجات، ويتحسب الخبراء لإعلان الدرجة الخامسة في حال انتقال الفيروس من دولة لأخرى مجاورة، والسادسة في حال انتشاره عالميا• أوضح كي جي فوكودا مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية حسب مصادر إعلامية أنه من الصعب احتواء الفيروس، كما أنه يصعب التوصل إلى دواء لهذا المرض قبل أربعة أشهر، وأنّ الفترة الكافية لتوفير تطعيم بكميات كبيرة ستكون أطول• وكإجراء وقائي شرعت عدة دول في مراقبة أشخاص سافروا في الآونة الأخيرة إلى المكسيك - التي ظهر فيها المرض لأول مرة-، كما شددت أغلب الدول الرقابة على المسافرين الوافدين على أراضيها، وحظرت أخرى استيراد الخنازير ومشتقاتها من الدول التي ظهرت فيها إصابات، وخصوصا من المكسيكوالولاياتالمتحدة• وبالإضافة إلى المكسيكوالولاياتالمتحدة فقد سجلت ست حالات في كندا، واثنتان في بريطانيا وواحدة في كوريا الجنوبية وواحدة في إسبانيا• وبينما أصبحت إسبانيا أول دولة أوروبية تعلن رسميا تسجيل حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير الذي قتل 150 شخص في المكسيك، فإن ذلك دفع وزارة الصحة المغربية إلى تعزيز تدابير المراقبة الصحية في المطارات والموانئ والحدود البرية بحكم القرب الجغرافي بين البلدين، وكثافة المعاملات والتنقلات بينهما، ومن بين هذه التدابير استعمال جهاز الكشف عن الحمى المتاح في المطارات الدولية تحسبا لانتقال فيروس أنفلونزا الخنازير إلى المغرب• أما عربيا ورغم عدم تسجيل حالات إصابة بالمرض فقد كشف ائتلاف يمثل الشركات المصدرة للحوم أن بلدانا عربية جاءت على قائمة مستوردي لحوم خنازير من الولاياتالمتحدة العام الجاري، حيث أفادت منظمة الفيدرالية الأمريكية لتصدير اللحوم أن مصر والإمارات العربية والبحرين كانت من بين الدول التي استوردت لحوم خنازير هذا العام• وحول تأثيراته الاقتصادية فقد اعتبرت الإدارة الأمريكية أنه من السابق لأوانه تحديد الآثار الاقتصادية لتفشي أنفلونزا الخنازير، وسجلت مؤشرات الأسواق المالية الأمريكية تراجعا متأثرة بالمخاوف من تفشي المرض، كما تراجع النفط نحو مستوى خمسين دولارا للبرميل•