أكد رئيس البنك الإفريقي للتنمية، دونالد كابيروكا، أن الأزمة بالنسبة لإفريقيا اقتصادية قبل كل شيء، مذكرا بأنه لحد الآن لم يتم تسجيل أي إفلاس بنكي في القارة• وقال كابيروكا أن الأزمة بالنسبة لإفريقيا اقتصادية قبل كل شيء وأنه لم يتم تسجيل أي إفلاس بنكي، وأن المشكل يكمن في أنها تمس قارة فقيرة تعتمد كثيرا على موادها الأولية وتعرف نموا هشا• وقال رئيس البنك الإفريقي للتنمية إنه من الخطأ الاعتقاد انه يمكن امتصاص الأزمة العالمية بالتركيز فقط على الجانب المالي في البلدان المتقدمة أو الناشئة مع نسيان البلدان الفقيرة، لأن•• كما أضاف، المسألة ليست مسألة أرقام بل مسالة إرادة سياسية، عند الأغنياء الأزمة تهدد مناصب الشغل وعند الفقراء تهدد أرواحا بشرية• ومن جهة أخرى اعتبر أن الأزمة المالية الحالية أزمة ثقة وتنظيم وكذا أزمة أخلاقية تعود إلى عدم شفافية التدفقات المالية، موضحا أنه بالرغم من هذه الأزمة المستوردة فإن القارة أكثر استعدادا من السابق لمواجهتها• واعتبر دونالد أنه من الطبيعي جدا أن تطالب البلدان الناشئة والبلدان النامية بتمثيل أفضل داخل صندوق النقد الدولي حتى وان كان للاعتراف بأهميتها فحسب، مضيفا أنه يجري التفكير حول هذا الموضوع وإعداد اقتراحات ملموسة• وفيما يخص وجود متعاملين اقتصاديين صينيين وهنديين، أكد رئيس البنك الأفريقي للتنمية أن الأفارقة يعلمون جيدا ابن توجد مصلحتهم وهم قادرون على الاختيار بين مختلف العروض•