تبدأ مرحلة العد العكسي للبطولة الوطنية، حيث تبقى منها خمس جولات للختام، والحسابات تنطلق من هذه الجولات لأندية الريادة أو البقاء، وتعد مولودية باتنة إحدى هذه الفرق التي طال بها مسلسل التعثرات باخفاقين متتاليين، لترحل مجددا إلى عاصمة الونشريس لمواجهة الشلفاوة، أين كل من البوبية والأولمبي يتواجدان في حالة معنوية صعبة للغاية من جراء كثرة التعثرات للناديين، فالأولمبي، وإن ضمن ورقة البقاء نهائيا مهما تكن نتائج بقية الجولات، فإن الأوراسيين عكس ذلك تماما، رحلتهم محفوفة بالمخاطر• وهو ما جعل المدرب بوغرارة يعد خطة لمواجهة الشلفاوة، وهو من تابع لقاء الاثنين الماضي للشلف أمام البرج، ولديه كامل المعلومات عن منافسه بغية تحقيق أول نقطة للمولودية الباتنية خارج الديار للمدرب بوغرارة، ولم لا الفوز، أين سيسعى إلى استغلال المشاكل الداخلية للأولمبي والنتيجة الثقيلة له في آخر لقاء، بغية مباغتته بتطبيق خطة دفاعية، بعدما تحسن الأداء، وهو ما أظهره اللاعبون ضد شبيبة القبائل، بعدما تستعيد البوبية غالبية عناصرها المصابة بلاوي وبن دبكة، وتتمكن الإدارة من إيجاد أرضية اتفاق مع اللاعب بن مقران الذي من المنتظر أن يكون حاضرا رفقة الفريق، ومشاركته غير مؤكدة للغيابات الكثيرة عن التدريبات، وعودته المتأخرة ترفع معنويات رفقائه للعودة بنتيجة إيجابية من هذا اللقاء الذي تلعبه البوبية بتعدادها المعتاد، مع إقحام الوجوه الشابة في الدفاع بإقحام هزيل والشاب زياد في الوسط، وهما عنصران من الأواسط يعتمد عليهما بوغرارة في البوبية مؤخرا، وحدد مهمة واحدة لللاعب لوكيلي في مراقبة هداف البطولة الوطنية مسعود، خلال هذه لمواجهة، وسيكون الغائب الأكبر زغيدي الذي لم يتدرب طوال الأسبوع، لكونه متواجدا بالخدمة الوطنية، إلا أن العودة لللاعب بن مقران أعطت معنويات أكبر للمولودية للعودة بنتيجة إيجابية، ليبقى عمران اللاعب الذي استغنى عنه الفريق نهائيا•