سيجتمع خبراء المالية ومؤسسات التأمين المحليون والدوليون، على طاولة التسيير الآلي للمنشآت المصرفية، من 81 إلى 22 من الشهر الجاري، ويعد هذا الأخير أول ملتقى دولي للبنوك والتأمينات بالجزائر، سيتم التركيز فيه على ترقية القطاع المالي، وتأمين المشاريع في فترات الإنجاز، مع الإعداد لمرحلة الجزائر الإلكترونية• يحتضن مركز الفنون بديوان رياض الفتح بالعاصمة فعاليات الملتقى المخصص لدراسة قطاع المالية وطرق الادخار، وكيفية تأمين المنجزات ومختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ذات الاهتمام الراهن في ميدان استثمارات الدولة، مع التطرق إلى أهم عوامل نجاح السياسة البنكية مستقبلا في عمليات التمويل والتسيير الآلي، وحسب الخبير كمال اسطمبولي، كما جاء في بيان وكالة الإعلام ''ميكس للاتصالات'' استلمت ''الفجر'' نسخة منها، فإن تفعيل الملتقى سنويا ضرورة اقتصادية للجزائر، للوقوف على تغيرات القطاع المالي، وتطورات ثقافة التأمين لدى المؤسسات والأشخاص الماديين والمعنويين، كما سيتدخل الخبراء الجزائريون والأجانب حول رقمنة البنوك ومؤسسات التأمين، لتقديم خدمات تقتصد الجهد وتتميز بسرعة التنفيذ، خصوصا إشكالية السحب نقدا التي يطرحها رجال الأعمال، وتحويلات الصرف خارجيا مع مختلف العملات• سيكون الملتقى فرصة استثمارية للجزائر بتواجد الخبرة الأجنبية، واستغلال ظروف الأزمة العالمية، لنقل التكنولوجيات وآليات التسيير البنكي والتأميني نحو المؤسسات المحلية، لتطوير أنظمة معالجة الملفات، وتمكين الزبائن من السحب الآلي من كل نقاط وشبابيك البنوك والمؤسسات المصرفية، داخل الوطن وخارجه، وسيخرج الملتقى باستراتيجية التعامل الآلي واستغلال البطاقات الإلكترونية على المدى المتوسط، في خدمات الزبائن، تحضيرا للانتقال إلى مرحلة الجزائر الإلكترونية، البرنامج الذي تسهر الحكومة على تجسيده في حدود 3102•