تحدثت تقارير صحفية عن إمكانية تشكيل حكومتين فلسطينيتين بالضفة الغربية وقطاع غزة، في حال فشل الحوار الوطني بسن حركتي فتح وحماس• وذكرت صحيفة ''الحياة'' أن السلطة الفلسطينية وحركة حماس تستعدان لتشكيل حكومتين موسعتين، الأولى مقرها رام الله والثانية غزة، في حال فشل الجولة المقبلة من الحوار الوطني المرتقبة منتصف الشهر الجاري في القاهرة• ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الرئيس محمود عباس يعتزم تكليف الدكتور سلام فياض تشكيل حكومة موسعة من الفصائل في حال فشل جولة الحوار الوطني المقبلة• في الوقت نفسه، قالت مصادر مطلعة في حماس ان الحركة تعد لتوسيع حكومتها بشخصيات مستقلة وفصائل في حال اقدم عباس على تشكيل حكومة جديدة• وافادت مصادر في السلطة ان تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فياض مرتبطة بنتائج الجولة المقبلة والاخيرة من الحوار• واضافت: ''فياض هو خيار الرئيس عباس لتشكيل الحكومة الجديدة مهما كانت نتائج الحوار• ففي حال نجح الحوار، يرى الرئيس ان فياض هو الاقدر على تشكيل حكومة قادرة على القيام بالمهمات المطلوبة منها، وهي اعادة اعمار قطاع غزة، والتحضير للانتخابات المقبلة، وادارة مؤسسات السلطة''• وتابعت: ''وفي حال أخفق الحوار، فإن فياض سيتولى تشكيل حكومة من الفصائل الراغبة في المشاركة، والتي ستكون من غالبية فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وستقوم بإعادة الإعمار، فيما يتواصل الحوار مع حماس للاتفاق على الانتخابات المقبلة على اقل تقدير''• وزادت ان عباس سيعرض على حماس و الجهاد الاسلامي المشاركة في الحكومة الجديدة مهما كانت نتائج الحوار• وأكد الناطق باسم الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة أن الرئيس ''ينوي تشكيل حكومة موسعة قريبا''، مستطردا أن الرئيس ''لم يبدأ بعد إجراءات تشكيل حكومة جديدة''• من جانبها، قالت مصادر في حماس إن الحركة لن تقبل المشاركة في اي حكومة جديدة يشكلها الرئيس عباس، وإنها ستعتبرها حكومة غير شرعية• وكشف مسؤول رفيع في حماس لصحيفة ''الحياة'' أن الحركة ستعمل على توسيع حكومتها القائمة برئاسة اسماعيل هنية، وستجري اتصالات مع فصائل وشخصيات مستقلة للانضمام اليها•