كشف رئيس الجمعية الجزائرية للإنجاب وموانع الحمل، الأستاذ محمد بوزكريني، أن أول مركز وطني للإنجاب الاصطناعي التابع للقطاع العمومي سينطلق في نشاطه خلال شهر سبتمبر المقبل• واعتبر الأستاذ بوزكريني بمناسبة الأيام ال 16 للجمعية الجزائرية للإنجاب وموانع الحمل والملتقى المغاربي ال41 لنفس الاختصاص المركز الأول من نوعه على المستوى الوطني، بالإضافة إلى مركزين آخرين الأول بوهران والثاني بقسنطينة هما في قيد الإنجاز، ستتكفل كلها بمشكل العقم الذي يشمل نسبة 10 بالمائة في المجتمع• وأرجع مشكل العقم بالجزائر إلى إصابات المبيض وعنق الرحم وبعض الأمراض المعدية عند المرأة، في حين تعود الإصابة عند الرجل إلى بعض المهن، مثل التعرض إلى المواد السامة والكيميائية مثل الأسمدة المستعملة في الفلاحة والعمل بالمصانع التي بها أفران مرتفعة الحرارة، بالإضافة إلى بعض الأمراض المعدية• وبالنسبة للتكفل بالمرأة عند سن اليأس، قال المختص إنه لا يمكن وصف علاج هرموني في جميع الحالات لأنه يؤدي إلى تعقيدات عند بعض النساء• وأبرز الأستاذ مولود زموشي أستاذ مساعد في طب النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي للبليدة، أن التكفل بالحمل بالجزائر في تطور مستمر خاصة بالنسبة للحمل الذي يمثل خطورة• وأشار إلى أن الإنجاب المدعم طبيا بالجزائر لا يزال ''مكلفا جدا'' لأنه ممارس حتى الآن بالقطاع الخاص فقط، داعيا إلى ضرورة تشجيع هذا الأخير مع إخضاعه للمراقبة والمتابعة من طرف الدولة •