أصدرت لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية، عقوبة الحرمان من الجمهور في حق أنصار وفريق مولودية وهران، على خلفية التقرير الذي رفعه الحكم فرادي الذي أدار مواجهة المولودية ونادي بارادو يوم الجمعة الفارط، والذي دوّن فه عملية رشق الملعب بالقارورات ومختلف المقذوفات، وكذا الشماريخ، مما يعني حرمان الأنصار من الحضور في مبارتين، أي أن المولودية ستنهي الموسم من دون جمهورها عندما تستقبل اتحاد سطيف وكذا شبيبة سكيكدة، ما خلف استياء كبيرا عند محبي الفريق الذين كانوا يتمنون إقامة الأفراح والاحتمال بالصعود من خلال حضور هذه المواجهات• بليمام: ''العقوبة منطقية والقانون فوق الجميع'' وكان رئيس الفريق قاسم بليمام قد اعتبر هذه العقوبة منطقية رغم أنها لم جاءت في وقت حرج قائلا: ''كنت أنتظر هذا النوع من العقوبات، فقد تلقينا إنذارين، والرابطة لم تقم سوى بتطبيق القانون الذي يبقى فوق الجميع• وقد كنا حسسنا أنصارنا بالوضع قبل كل مباراة، وطالبناهم بتفادي رمي المقذوفات على أرضية الملعب، لكن ما عسانا نفعل أمام أكثر من 02 ألف متفرج، منهم من رمى القارورات والشماريخ فرحا بالهدفين اللذين سجلناهما، ولهذا فحرمانهم من حضور مباراتين يبقى عبرة لمن لا يعتبر''• ''الحمد لله كنا فطنين وأحبطنا محاولات أعداء المولودية'' وتابع بليمام يقول ''أنا أحمد الله على أن البطولة أصبحت على مشارف نهايتها وأن فريقي عاد للواجهة في الزمن المناسب، فقد تعرضنا لعدة محاولات من أطراف تعد نفسها معارضة في حين أسميهم أعداء وهران والمولودية، غير أننا كنا متفطنين لأي محاولة لإجهاض عملنا، حيث كثفنا الرقابة ووجدنا أن هناك بعض أشباه الأنصار الذين جلبوا معهم الحجارة لضرب الحكم وتوقيف المباراة أمام بارادو، لكن بفضل تجنيد لجنة الأنصار ورجال الأمن أحبطنا هذه المحاولات• الشيء الإيجابي هو أن اللاعبين مصرين على الصعود'' وختم بليمام كلامه معنا قائلا ''ما هو إيجابي هو أن كل اللاعبين مصرين على تحقيق الصعود وإرجاع المولودية إلى مكانتها الحقيقية، لكونهم يسعون إلى دخول التاريخ من بابه الواسع، وبالتالي فإن التحفيز المعنوي موجود، عكس الفرق الأخرى التي تشتري هذا النوع من التحفيزات بالأموال• وهذا هو الفارق بين الفرق الكبرى وبين تلك المغمورة، فلا مجال لمقارتنا بفرق تعتمد على الكواليس فقط''•