يقول عمار جفال، مدير مخبر البحوث والدراسات في العلاقات الدولية بكلية العلوم السياسية والإعلام جامعة الجزائر، إن مرحلة التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر تعتبر المرحلة الوسخة جدا في تاريخ تجارب القوة الاستعمارية، لأنها المرحلة التي كان التحكم في التكنولوجيا النووية فيها لم يكتمل بعد ووسائله بدائية•• تخيلوا، يقول جفال، أن تعطى نظارة واحدة ل 05 مواطن في بلدية رفان للوقاية من الإشعاع، إضافة إلى أن التجارب النووية في الجزائر كانت معظمها سطحية رغم نص القانون الدولي على إلزامية إجرائها في باطن الأرض• وهذا ما يجعلنا نقول، يضيف جفّال، إن فرنسا جعلت من مستوطناتها سواء في الجزائر أو في جزر البوليزاريو، فئران تجارب ب''إجازة دولية''• ويضيف جفّال: ''هذا ما أردت أنا والأستاذ بوقارة حسين، من كلية العلوم السياسية، والبيولوجي كاظم لعبودي من جامعة وهران، ومنصوري عمار من المحافظة السامية للطاقة النووية، ومحي الدين محمد من كلية الحقوق، توضيحه من الخلال المشروع الذي أخرج على شكل كتاب فيه دراسات مختلفة للأساتذة السالف ذكرهم، وهذا المشروع الذي أخد مهمة تحقيقه المركز الوطني لتاريخ الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر'' ويؤكّد جفّال، أن الهدف من هذا المشروع هو تناول آثار التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية من مقاربات مختلفة، قانونية، بيئية، صحية وسياسية فيما يخص هذه التجارب• ويضيف جفال أن ما يجب أن يتوفر في الجانب الجزائري خاصة هو ضغط المجتمع المدني بكل فئاته ابتداء من الجمعيات ووصولا إلى نواب الشعب في البرلمان•• لكي تكون هناك حركة نشيطة ومسموعة سواء من الجانب الجزائري أوالجانب الفرنسي•