دعا السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، كريم طابو، أمس، إلى ضرورة فتح نقاش عام مع مختلف الشخصيات والقوى والأحزاب التي تعمل من أجل إحداث تغيير سياسي، بشرط التوافق على قاعدة قوامها النضال من أجل التغيير السلمي الديمقراطي يرتكز بالأساس على التنديد بكل ما من شأنه أن يعيدنا إلى سنوات الفوضى أو الترويج لأهداف ضيقة تمس المصلحة العليا للوطن• وأكد كريم طابو، في تصريح ل''قدس برس''، عزم جبهة القوى الاشتراكية عقد تحالفات تجمع القوى السياسية التي تهدف إلى التغيير السلمي والديمقراطي، وقال ''نريد طرح نقاش عام مع كل من يشاركنا فكرتنا الداعية إلى النضال من أجل التغيير السلمي''، مشيرا إلى ''الطاقات التي تزخر بها الجزائر والقادرة على المساهمة في إنجاح المشروع الديمقراطي، بما فيها القيادات السابقة للحزب المحل التي ندعوها لنقاش حول أرضية التعاون الديمقراطي السلمي''، يقول المتحدث• وأضاف أن ''الحزب المحل به أشخاص بقوا على مبادئهم، ونطرح عليهم إجراء تقييم سياسي للمرحلة السابقة، والتنديد بأعمال العنف تحت أي غطاء كان''• وهاجم السكرتير الأول للأفافاس سياسة غريمه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بعد تعامله السابق مع السلطة ومشاركته في الحكومة، وقال بشأنه ''لا نقبل التحالف مع أشخاص وأحزاب من خدام السلطة''، مشيرا إلى الاتصالات الكثيرة لأعضاء من حزب الأرسيدي من أجل المساهمة في بناء قطب وتكتل سياسي من قبل، مشددا على رفض الأفافاس كل سياسة أو محاولة تمس المصلحة العليا للبلاد من خلال الدعوة إلى تقسيم البلاد أو الرجوع إلى سنوات الفوضى والعنف المنبوذ، كما تحاول بعض الأطراف إثارته من حين لآخر، وإن بناء دولة ديمقراطية يبقى أساس تقدم وتحضر الجزائر، يضيف كريم طابو•