اضطرالرئيس زعيم الى مراجعة هذه المنحة ورفعها الى ستة ملايين وهو الأمر الذي استحسنه اللاعبون الذين استلموا الى جانب هذه المنحة علاوة الفوز على الحراش في المباراة الأخيرة المقدرة بمليوني سنتيم لكل لاعب، وهو الأمر الذي رفع من معنويات عناصر التشكيلة البليدية المقبلة على مواجهات حاسمة ومصيرية بما أن الفريق وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يضمن بقاءة بصفة رسمية ونهائية• وأعقب مراسم تسليم المنح لعناصر التشكيلة البليدية اجتماع عقده المسؤول الأول على نادي مدينة الورود مع لاعبيه، حاول من خلاله تحسيسهم بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم كما شكرهم على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في الآونة الأخيرة• ووعدهم بمنحة خاصة لم يكشف عنها في حال عودتهم بنتيجة إيجابية من مباراة الخميس المقبل أمام مولودية العاصمة قال إنها تفوق منحة سعيدة• بالمقابل أظهر رفقاء القائد زميت استعدادا كبيرا لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية بغية إنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي أضحى يهدده بقوة• وفي السياق ذاته قال المسؤول الأول على العارضة الفنية للاتحاد عبد الهادي خزار إنه من الضروري متابعة مسار مولودية سعيدة، فإذا فاز في الحراش يتعين على البليدة أيضا الفوز ونفس الأمر في حال عودته بالتعادل• تجدر الإشارة أن البليدة ستستعيد جملة من لاعبيها الذين كانوا معاقبين ومصابين على غرار الحارس طوال، مهداوي، مزيان وبلحول، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز من خيارات الطاقم الفني ويسمح له بالعودة على الأقل بنقطة ثمينة الى الديار تبقي حظوظ البليديين قائمة في رحلة ضمان البقاء الشاقة والمحفوفة بالمخاطر•