بعد أن تمكن فريق جمعية الخروب من البقاء في القسم الوطني الأول بصعوبة كبيرة، قبل جولتين من إسدال الستار على بطولة هذا الموسم، تجددت الأزمة داخل بيت الجمعية• ورغم أن حسان ميلية استطاع قيادة الفريق إلى صعود تاريخي إلى بطولة النخبة إلا أن هناك بعض الأطراف لم تعجبها سياسته وتحججت بعجزه عن جلب سبونسور للفريق واستمرار الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها الفريق منذ صعوده إلى القسم الوطني الأول خاصة• وفي اتصال هاتفي معه بدا ميلية سعيدا جدا بضمان فريقه البقاء قبل جولتين عن نهاية البطولة، شاكرا كلا من مدرب الفريق مصطفى بسكري الذي نجح في مهمته وجميع اللاعبين الذين شاركوا في تحقيق البقاء، مضيفا أن فريق جمعية الخروب يعاني من التهميش منذ سنوات رغم أنه الفريق الوحيد الذي شرف الولاية رقم 25 في بطولة النخبة، باعتباره جديدا في القسم الوطني الأول واستطاع أن يفرض نفسه بإمكانيات بسيطة ويأخذ مكانا له مع فرق كبيرة• وأضاف ''لا نستطيع الاستمرار في ظل هذه الأوضاع السيئة التي لا تساعد على تسيير فريق في القسم الوطني الأول، أما عن المعارضة التي تتحدث عنها بعض الأطراف التي تحركت في الأيام القليلة الماضية وقامت بجمع التوقيعات من أجل سحب الثقة مني فذلك أمر لا يقلقني بالفعل، فأنا خدمت جمعية الخروب بإخلاص، ومن يأتي بإضافة فمرحبا به، لأن الجمعية ليست ملكا لميلية وهي بحاجة لكل من يدعمها''• إعانة ب2,5 مليار سنتيم تدخل خزينة جمعية الخروب اعتبر رئيس فريق جمعية الخروب المساعدة الأخيرة من الولاية والمقدرة ب2,5 مليار سنتيم بمثابة المتنفس، خاصة في ظل الأزمة التي يعاني منها النادي مشيرا إلى أنها دخلت الخزينة وستذهب كما قال إلى أصحابها وستوظف في ما ينفع النادي•