إضراب الأساتذة الاستشفائيين في طريق الحل واستبعاد هاجس السنة البيضاء كشف أمس الطاهر حجار، رئيس جامعة الجزائر، عن مشروع مرسوم أعدته وزارة الصحة يتعلق بالعلاوات الخاصة بالأساتذة الاستشفائيين أودعته لدى الأمانة العامة للحكومة، التي ستقوم من جهتها، بمراسلة كافة القطاعات التي لها دور لتقديم المقترحات المتعلقة بالعلاوات، مضيفا أن تصنيف الجامعات على المستوى الدولي تصنيف سياسي بالدرجة الأولى ومنبثق عما تنشره المواقع الإلكترونية الخاصة بالجامعات• وقال رئيس الجامعة، خلال المحاضرة التي نشطها بمركز الدراسات الاستراتيجية الخاص بيومية ''الشعب'' بمناسبة مرور مائة سنة عن إنشاء الجامعة الجزائرية، تحت شعار ''جامعة الجزائر واقع وآفاق''، أن تطبيق مشروع مرسوم وزارة الصحة الذي أعدته بخصوص العلاوات يتطلب إتباعه بمجموعة من الإجراءات الضرورية لتطبيقه، مستبعدا تماما فكرة حدوث سنة بيضاء بسبب سلسلة الإضرابات التي دخل فيها الأطباء الاستشفائيون الذين طالبوا بضرورة رفع العلاوات الخاصة بهم، حتى وإن تطلب الأمر كما قال تمديد فترة الامتحانات وإجرائها بشكل استثنائي بعد الرابع من شهر جويلية المقبل، مؤكدا أن وزارة الصحة قد وافقت على إعادة النظر في مسألة العلاوات رغم أن العدالة أقرت بعدم شرعيته الاضراب• ولدى إجابته عن إحدى الأسئلة المتعلقة بترتيب الجامعة الجزائرية على المستوى الدولي، قال المتحدث إن ترتيب الجامعات الذي تقوم به بعض المؤسسات الأمريكية، الصينية والإفريقية، هو ترتيب سياسي بالدرجة الأولى، ويخضع لما تنشره المواقع الإلكترونية الخاصة بالجامعات لا غير• من جهة أخرى وبلغة الأرقام كشف المسؤول الأول عن جامعة الجزائر أن عدد المساعدين على مستوى العاصمة فقط بلغ 2544 أستاذ مساعد، مقابل تسجيل تقلص كبير في عدد المعيدين، حيث أن نسبة التأطير الدائم (استنادا إلى الإحصائيات التي قدمها) تفيد بوجود مؤطر واحد لكل 29 طالبا، كما أن عدد المتخرجين في مدة 20 سنة خلت بالعاصمة بلغ 399 251 طالب تحصلوا على شهادة ليسانس فقط• ويتوقع تخرج 777 18 طالب حاصلين على نفس الشهادة خلال العام الجاري، في حين يبلغ عدد المتخرجين على المستوى الوطني مليون و52 ألف طالب، كما بلغ عدد المتخرجين منذ الاستقلال 220 ألف طالب جامعي• وكشف نفس المسؤول أنه تم إحصاء وجود 509 دكتور، وأن 4436 شخص تحصلوا على شهادة ماجستير• وأفاد بوجود 45 مخبر بحث علمي، اعتبرها وحدة مستقلة، حيث تضم المخابر 800 باحث دائم، مقابل 116 فرقة بحث علمي في مختلف التخصصات•