فتحت نقابة الاستشفائيين الجامعيين النار على عميد جامعة الجزائر الطاهر حجار، وأكدت أن هذا الأخير غير مخول للتعليق على إضراب الاستشفائيين، حيث انه عميد وليس ناطقا رسميا باسم الوزارة. وجددت تمسكها بمقاطعة امتحانات كليات الطب مع الإضراب الدوري في قطاع الصحة ابتداء من 25 ماي الجاري، متحدية الوزارة بقدرتها على تنظيم الامتحانات من دونهم. وتحدى نصر الدين جيجلي، رئيس النقابة الوطنية للأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية، وزارة التعليم العالي وعمداء كليات الطب وعلى رأسهم الطاهر حجار أن يتمكنوا من تنظيم امتحانات الطب في ظل استمرار إضراب الأساتذة الاستشفائيين. وقال إن حديث هؤلاء عبر وسائل الإعلام بمباشرة اللقاءات بين الوزارة والعمداء للتحضير للامتحانات لا معنى له ولن يتم إلا في حال قيام وزارة حراوبية باستيراد أساتذة استشفائيين من الصين أو كوبا. وووجه ذات المتحدث أسهم انتقاداته إلى عميد جامعة الجزائر الذي قال عنه إنه عميد وليس ناطق رسمي باسم الوزارة حتى يعلق على الإضراب• علما -حسبه- أن مهمة الإدارة تتمثل في تحضير الامتحانات. في حين إجرائها مرهون بالأساتذة الاستشفائيين على هامش الجمعية العامة التي تم تنظيمها أمس بمركز بيار وماري كوري بمستشفى مصطفى باشا الجامعي. وجددت النقابة التأكيد، على لسان المتحدث خلال الجمعية العامة التي تم تنظيمها أمس بمركز بيار وماري كوري بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، تمسك الاستشفائيين الجامعيين بالحركة الاحتجاجية التي لن تتوقف إلا مقابل تطبيق الاتفاق الذي تم بين النقابيين والوزيرين المعنيين، بعد تعهدهما بالتعجيل في إصدار مرسوم يتضمن هذا الأجر التكميلي، إلا ان الملف بقي مجمدا إلى غاية اليوم، مؤكدا أن توقيف الإضراب سيكون عشية إمضاء الحكومة على المرسوم السالف الذكر. علما -حسبه- أنهم على استعداد لمساعدة الطلبة على استدراك ما فاتهم من دروس، حيث سيتحملون مسؤولياتهم عند إمضاء المرسوم وسيعملون على استدراك جميع الامتحانات المتأخرة. وفيما يخص احتجاجات الطلبة، قال المتحدث إنهم مدعوون لحضور الجمعيات العامة التي يتم تنظيمها مؤكدا أنهم تفهموا الوضع طالما أن نضال الاستشفائيين اليوم هو لأجل مطالب سيستفيد منها الطلبة مستقبلا. إلى جانب ذلك طالب بعض الأساتذة الاستشفائيين خلال الجمعية العام التي حضرها أزيد من 300 طبيب برحيل الوزير حراوبية، طالما أنه غير قادر على تحمل مسؤولياته ومنح هذه الفئة حقوقها التي اعترف بشرعيتها.