يبدو أن لعبة القط والفأر لازالت مستمرة فعلا بين رئيس شباب قسنطينة، مراد مازار، المتشبث بمنصبه رافضا أي طرح آخر، والمعارضة المصرة على الذهاب إلى جمعية استثنائية لتنحيته والمطالبة حتى بفتح تحقيق في أمور تسيير النادي القسنطيني• لا يمر يوم بقسنطينة دون أن تبرز مستجدات جديدة بخصوص أزمة فريق شباب قسنطينة الذي ضيع ورقة الصعود وسط، ''خالوطة'' حيرت المتتبعين وأتعبت كثيرا محبي هذا النادي العريق، ففي الوقت الذي يبقى الرئيس متشبثا برأيه وبالكرسي مشككا في قائمة التوقيعات المسلمة إلى مديرية الشبيبة والرياضة والتي سبق لمديرها التأكيد ل''الفجر'' أنها صحيحة، لا حديث في أوساط المعارضة سوى عن ضرورة تنحية مازار الذي حدد، أمس، آخر أجل لتسوية وضعية الأعضاء، وذلك يوم 30 ماي الجاري، طالبا من الأعضاء التقرب من الإدارة، ومن لم يسو وضعيته قبل التاريخ المذكور يعني فقدانه للعضوية نهائيا ولا يسمح له بالمشاركة في الجمعية العامة وذلك حسب إعلان تلقت ''الفجر'' أمس نسخة منه• بالمقابل أفاد مصدر مطلع أن الجمعية العامة الاستثنائية ستعقد مساء السبت المقبل وليس الخميس، وأن مديرية الشبيبة والرياضة تكون قد أعطت الضوء الأخضر لأعضاء الجمعية بتنظيمها في ذات التاريخ كما سبق ذكره، وهو ما يعني أن مازار رفض استدعاء الجمعية رغم منحه مهلة 3 أيام من قبل مديرية الشبيبة و الرياضة و هو ما ألزم هذه الأخيرة باللجوء إلى القانون.